وكانت ذكرت تحريات الأمن الوطنى حول الأحداث: "أنه عندما تصاعدت موجة الاحتجاجات ضد نظام الإخوان المسلمين وحكم الرئيس السابق محمد مرسى، وكثرت الدعوات لنزول أفراد الشعب إلى الميادين للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان المسلمين، وضع مكتب الإرشاد خطة محكمة، حيث قام مكتب الإرشاد وقيادات حزب الحرية والعدالة بعمل اجتماعات مكثفة لبحث سبل التصدى لتلك الاحتجاجات والتظاهرات وإيجاد كافة الطرق لإفشالها لعدم تأثيرها على الرئيس وحكمه وأضافت التحريات أنه من ضمن ما تم الاتفاق عليه فى اجتماعات مكتب الإرشاد بقياداته وحزب الحرية والعدالة بأعضائه، هو خروج الرئيس السابق محمد مرسى بخطاب يتمسك فيه بالشرعية ويحض أنصاره على عدم التنازل عنها وهو الخطاب الذى سبق أحداث النهضة بحوالى ساعة واحدة فقط".
كما تضمنت التحريات أن قيادات الإخوان المحبوس 6 منهم وهم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل رئيس حزب الراية تحت التأسيس، وعبد المنعم عبد المقصود محامى جماعة الإخوان المسلمين، وحلمى الجزار القيادى بالجماعة ومحمد العمدة البرلمانى السابق، وأبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، ونائبه عصام سلطان المحامى، بالإضافة إلى أسماء صدر قرار بضبطهم وإحضارهم ومنهم صفوت حجازى وعصام العريان ومحمد البلتاجى ساهموا فى التحريض على الأحداث خاصة طارق الزمر وعاصم عبد الماجد، اللذين اتفقا مع قيادات مكتب الإرشاد على تمويل أنصارهم بالأموال والسلاح للاعتصام بأماكن مؤثرة تصيب البلاد بشلل تام فى خدماتها وحركة المرور.
كما اتفقا على التعدى على المواطنين وإثارة الفوضى والعنف كنوع من التهديد للرافضين لحكم الرئيس السابق، وإفشال التظاهرات ضده وهو ما أكدته التحريات التكميلية بتورط المتهمين فى الأحداث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة