نقابة الأئمة لأردوغان: مصر بأزهرها باقية.. ولا عودة إلى الوراء

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013 08:12 م
نقابة الأئمة لأردوغان: مصر بأزهرها باقية.. ولا عودة إلى الوراء عبد الناصر بليح المتحدث باسم نقابة الأئمة والدعاة
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عبد الناصر بليح، المتحدث باسم نقابة الأئمة والدعاة، أنه لا حاجة للرد على أردوغان وغيره من المتطاولين على الأزهر وشيخه ومصر، فالقافلة تسير، ولن نرجع للوراء مرة ثانية مهما كلفنا ذلك حتى ولو أرواحنا، فكل إمام من أئمة المساجد بمصر إنما هو على ثغر من ثغور الإسلام وقد عاهد الله ألا يُؤتى الإسلام من ناحيته.

وقال المتحدث: إن هؤلاء يجهلون الإسلام والتاريخ فلو قرأوا القرآن لوجدوا أنه لم يذكر بلد من البلدان تذكر صراحة فى القرآن أربع مرات غير مصر، وتذكر عشرات المرات تلميحاً وتعريضاً، ثم أنها بلد حباها الله بالأمن والأمان على لسان نبى الله يوسف: (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) فتقديم المشيئة على الأمن ليعلم كل ذى بصر ولب أنها أمنة أبد الأبادين، ومنذ فجر التاريخ ومصر هى الحصن الكافى والدرع الواقى لبلاد الإسلام والعرب بفضل الله عز وجل إذ حباها بالأمن والأمان وفضلها على غيرها من البلاد وجعل أهلها فى رباط إلى يوم القيامة، كما روى عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض، فقال أبو بكر ولما ذلك يارسول الله؟ فقال: لأنهم وأزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة". وعنه، صلى الله عليه وسلم، وذكر مصر: "ما كادهم أحد إلا كفاهم الله مؤو نته". وقد ذكر نيلها ست مرات بلفظ اليم كما أجمع المفسرون على ذلك، واستوصى الرسول، صلى الله عليه وسلم، بقبطها وأهلها خيراً".

وأضاف المتحدث الرسمى للنقاية "أما الأزهر وشيخه المفترى عليه فالشيخ الطيب هو الذى يرد على كل هؤلاء بقوله (إن الأزهر هو الدرع الواقى ضد أعداء الحضارة الإسلامية، وهو الذى حمى اللغة العربية من هبات الشعوبية وحمى ديار المسلمين من فلسفات الغرب الاشتراكية والشيوعية)، مؤكدا أن الأزهر كان وما زال الصخرة التى تحطمت عليها كل مخططات الغرب لضرب الإسلام، مضيفا أن الأزهر هو الجهة الوحيدة التى حافظت على تعددية الإسلام من خلال حفاظه على المذاهب الأربعة وقبوله للرأى والرأى الآخر، رغم ما تعانيه دول إسلامية كثيرة من التعصب الأعمى للمذهب الواحد".

واختتم المتحدث بيانه قائلاً: "وهكذا كان الأزهر على مر العصور والأيام هو الصرح الشامخ لأمن مصر، وسيظل هكذا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وكان علماؤه هم حصن الأمان والعلم والتقدم للشعب المصرى وجميع شعوب العالم الإسلامى والعربى والأفريقى والتاريخ يشهد على ذلك والله خير شاهد.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة