محمد عبد الحافظ: رفضت السبحة.. وذهبت إلى الأقصر من أجل "العراف"

السبت، 31 أغسطس 2013 06:04 ص
محمد عبد الحافظ: رفضت السبحة.. وذهبت إلى الأقصر من أجل "العراف" محمد عبد الحافظ
كتب العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجح الفنان محمد عبد الحافظ، فى لفت الأنظار إليه بقوة من خلال الأعمال التى شارك بها فى دراما رمضان الماضى، حيث ظهر الفنان فى 4 مسلسلات دفعة واحدة، واستطاع إجادة الانفعالات اللازمة والإلمام بمفردات كل شخصية قدمها، بتركيزه الشديد فى السيناريو المكتوب.

وأوضح محمد عبد الحافظ، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن ترشيحه لتقديم شخصية الشيخ "عبد الله" فى مسلسل "العراف" جاء من قبل نجم العمل عادل إمام، ومخرجه رامى إمام ومنتجه تامر مرسى، ومؤلفه يوسف معاطى، لافتا إلى أن أول رد فعل بنجاح الشخصية تلقاه من النجم عادل إمام، الذى أكد له أن تجسيده للشخصية كان طبيعيا وواقعيا.

وحول شخصية الشيخ "عبد الله" يقول عبد الحافظ "هذه الشخصية مكونة من لحم ودم وانفعال وشعور لها مبادئها وأفكارها المؤمنة بها، وبدأت وضع خطوطها العريضة منذ أن قرأت السيناريو المكتوب بشكل محبوك دراميا، وفور انتهائى منه ذهبت إلى مدينة الأقصر للجلوس مع بعض الشخصيات المنتمية للجماعات السلفية لأتتبع طريقة حياتهم وكيفية تعاملهم مع من حولهم من البشر ومع التماثيل والآثار وكل الأشياء الجمالية فى الحياة"، ويستكمل الفنان قائلا "عندما ذهبت إلى الأقصر وجدت السلفيون يقولون لى أنتم تظهروننا بشكل غير لائق فى أعمالكم الفنية، رغم حفاوة استقبالهم لى، وسمحوا لى بأن أحضر مجالسهم وصلاتهم ودروسهم فى المساجد، وعندما علم الزعيم عادل إمام بهذا الأمر بالصدفة أثنى علىّ وقال لى طالما أنك بتعطى الفن وبتجتهد سوف يعطيك ويمنحك أكثر وكانت كلماته بمثابة شهادة تقدير لى".

وعن الأشياء التى استلهمها من الجماعات السلفية بالأقصر قال "ابتعدت عن مسك السبحة بيدى لأنى رأيت السلفيون فى الأقصر يسبحّون على أيديهم دون سبحة، لذلك خرجت عن الإطار التقليدى المعروف لدى المشايخ، إلى الإطار الواقعى الذى التزمت فيه بأبعاد الشخصية الرئيسية".

ويضيف "هناك بعض المشاهد والانفعالات أضفتها على سيناريو الأحداث، وأهمها مشهد تغميم نظرى أثناء فرح شقيقتى التى جسدتها ريهام أيمن بالعمل، وكان هذا المشهد خارج النص واستوقفتنى جميع تفاصيل شخصية عبد الله الشاب السلفى الملتزم دينيا والمتشدد أيضا الذى يسكن بمحافظة الأقصر، وينضم للجماعات السلفية المتشددة، خاصة أن الشخصية ذات أبعاد وصراع نفسى، حيث تنتقل بين حالة الحزن وحالة الفرح والابتسام لوالده الذى يزوره بعد غياب طويل، واعتبر محمد عبد الحافظ وقوفه أمام الزعيم نقلة فنية كبيرة فى حياته، خاصة بعد إطرائه على أدائه والشكل الذى ظهر به طوال الحلقات.

وحول شخصية "عونى القص" التى قدمها فى مسلسل "الشك"، يقول عبد الحافظ "رشحنى لأداء هذه الشخصية المخرج محمد النقلى والسيناريست أحمد أبو زيد، والمنتج محمود شميس، واستطعت أن أدرس مفردات شخصية الشاب البلطجى الذى يحاول أن يضع يده بالقوة على ميراث ابنة شقيقته المتوفاة، واستعنت بإفيهات تدلل على بلطجة الشخصية وأضفتها للعمل مثل "براحة براحة بشويش بشويش" وكلها خارجة عن النص الدرامى، وفوجئت بانتشارها على مواقع التواصل الاجتماعى بكثرة وتماشت مع الشارع وتلقيت ردود أفعال واسعة بشأنها".

ويتحدث عبد الحافظ عن مشاركته فى مسلسل "الصقر شاهين" الذى يجسد به دور "حمودة الأشول" الشاب ابن البلد الذى يساعد ويقف بجوار أصدقائه دائما، قائلا: "أقبلت على هذا العمل لإعجابى بالشخصية التى طرحت من خلالها صفات الشجاعة والشهامة لأبن البلد المصرى، وأيضا لارتباط المشاهدين بتلك الشخصيات التى تترك أثرا كبيرا فى حياة الناس".
بينما ظهر عبد الحافظ كضيف شرف ضمن مسلسل "مزاج الخير" بطولة مصطفى شعبان، حيث ظهر فى مشاهد قليلة بالحلقة الأولى فقط.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة