خبراء: الرئيس موغابى فاز بالانتخابات الزيمبابوية لكن لم يفز بالشرعية

ربما يكون الرئيس روبرت موغابى وحزبه "الاتحاد الوطنى الإفريقى الزيمبابوى الجبهة الوطنية (زانو)" قد فازا بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لكنهم سيواجهون صعوبة فى إضفاء الشرعية على هذه النتائج، وسط ادعاءات بتزوير الانتخابات، بحسب آراء خبراء.

"الانتخابات لم تكن حرة، ولم تكن نزيهة أو ذات مصداقية" هكذا قال لمراسل الأناضول، ميملى ديوب، المحلل السياسى المقيم فى بولاوايو غرب، ثانى أكبر مدن زيمبابوى بعد العاصمة هرارى .

وأضاف أن "كثير من الناس يشعرون بالسرقة، حيث كانت هناك تكهنات كبيرة بأن حزب الاتحاد الوطنى الإفريقى تلاعبوا بالنتائج".

وأكد ديوب على أنه "ربما يكونوا قد فازوا بهذه الانتخابات لكن إضفاء الشرعية عليها سيستدعى الكثير من النضال لأن تقارير واردة من عدة مراكز اقتراع تشير إلى أن العملية الانتخابية كانت معيبة".

ولفت إلى أن "عامة الناس يشعرون بالاكتئاب، كما بدؤوا يعتقدون وكأن حزب الاتحاد الوطنى لا يهزمون".

وأعلنت اللجنة الانتخابية فى زيمبابوى، فى وقت سابق اليوم، فوز موغابى بولاية رئاسية السابعة من خمس سنوات بعد أن حاز 61.09٪ من الأصوات، فى حين حصل زعيم المعارضة مورجان تسفانجيراى على 33.94 ٪ فقط.

وهذا يعطى ولاية سابعة لموغابي، الذى استمر على رأس السلطة فى هذا البلد الواقع بالجنوب الإفريقى منذ حصوله على استقلاله عن بريطانيا عام 1980.