أكد الدكتور محمد مجاهد الزيات، رئيس المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط، على رفض المركز التام للموقف الأمريكى منذ بداية ثورة 30 يونيو، واعتبره معادياً لكل ما تم اتخاذه من إجراءات، حيث مارست الولايات المتحدة الأمريكية ضغوطاً مكثفة سواء بصورة مباشرة أو من خلال بعض الوسطاء العرب، حيث كان يستهدف إعادة دمج جماعة الإخوان فى الحياة السياسية المصرية.
وقال الزيات، فى تعقيب له اليوم، إن مصالح الولايات المتحدة فيما تستهدف مع مطالب كثيرة لجماعة الإخوان المسلمين وتعددت الضغوط الأمريكية ما بين زيارات لمسئولين أمريكيين وبالتنسيق مع الاتحاد الأوروبى، إلى جانب محاولة ممارسة ضغوط مباشرة على المؤسسة العسكرية.
وأعرب عن استغرابه الشديد لموافقة السلطات المصرية على زيارة عضوى الكونجرس الأمريكى المعروفين بمواقفهما المتشددة تجاه مصر، ومطالبتهما بقطع المعونات والمساعدات عن مصر.
وأوضح أنه يجب أن يدرك الشعب المصرى أن ممارسات الولايات المتحدة الأمريكية تأتى من خلال أدوار بهدف بث الفوضى الخلاقة فى مصر وعدم الاستقرار، رغم أن ذلك يهدد بعدم استقرار المنطقة كلها.
وحيا الدكتور الزيات حركة تمرد، التى رفضت أن تلتقى مع عضوى الكونجرس فى الوقت الذى التقت فيه قوى سياسية أخرى مع العضوين، حيث إن هذه القوى مازالت تراهن على الموقف الأمريكى.
وأشار إلى أنه من الغريب أن تستدعى أمريكا وزير خارجية قطر لأنه سيكون أقرب إلى قيادات الجماعة، مع العلم بأن وزارة الخارجية القطرية أصدرت خلال الثلاثة أسابيع الماضية 4 بيانات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة