كل ما تحتاجه ست البيت لوجبة الإفطار.. فى شارع السوق بـ "عزبة النخل"

الأربعاء، 07 أغسطس 2013 05:21 م
كل ما تحتاجه ست البيت لوجبة الإفطار.. فى شارع السوق بـ "عزبة النخل" شارع السوق فى "عزبة النخل"
كتبت رحمة ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمشوار واحد إلى شارع السوق فى منطقة عزبة النخل، تستطيع ربة المنزل أن تشترى كل ما يلزمها لتحضير وجبة إفطار متكاملة، بداية من كيس الملح وبقية التوابل وصولاً إلى مستلزمات التحلية من الكنافة والقطايف وقمر الدين والعرقسوس.

فالشارع يبدأ من عصارة "التوفيقية" إلى حلوانى "سفير" وهى مسافة تصل إلى ما يقرب الكيلومترين، وينتشر بطوله محلات الخضار والفاكهة واللحوم والأسماك والعطارة والتموين وغيرها من مستكملات الطعام.

ورغم أن أسعار سوق عزبة النخل لا تقارن بأسواق المناطق الراقية؛ لتتناسب وميزانية أسر هذه المنطقة الشعبية البسيطة إلا أنها نالت حظها من زيادة رمضان، ولكنها زيادة رمزية كما تقول "أم محمد" ربة المنزل المدبرة، وضربت مثالا على الزيادة فى سعر"الخيار" حيث كان الكيلو بنصف جنيه قبل رمضان ومع دخلة الشهر الكريم زاد إلى جنيه وتتابع ضاحكة "غلى هناكلوا رخص هناكلوا".

المرأة الأربعينية نزلت للتبضع مع صغيرها "محمد" لشراء ما يلزم وجبة الإفطار، وعند محل "الفرارجى" اختارت فرخة بلدى "كيلووربع" دفعت فيها 25 جنيها حيث قفز سعر الكيلوإلى 20 جنيه، وحتى تشترى ما يلزمها لتحضير بقية الوجبة المكونة من المحشى والفراخ المحمرة، تقول إنها ستدفع نحو 25 جنيها آخرين لشراء الأرز والطماطم والخضرة، وهى تضرب كفا على كف وتؤكد "كل يوم على الحال ده، الوجبة مش أقل من 50 جنيه"، وعن الياميش وحلويات رمضان تقسم "أم محمد" أنه لم يدخل بيتها حتى الآن وتدعى "ربنا يرخص الحاجة عشان نعرف نعيش".

بينما يشير المعلم فتحى عبد العال صاحب أحد محلات الخضار فى السوق إلى أن رمضان يغير عادات الزبائن فى الشراء "أغلب الزبائن بيشتروا الخضار من بليل بعد العشاء عشان مينزلوش فى الشمس وهم صايمين، وفى كتير بيشتروا ليومين تلاتة قدام عشان يتفرجوا براحتهم على المسلسلات."





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة