أكد صفوت عمران، أمين عام تكتل القوى الثورية الوطنية، أن مبادرة "القادة الجدد" التى أطلقها أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية تتماشى مع أهداف ثورة يناير فى خلق أمة شابة قادرة على مواجهة تحديات العصر وبناء مصر الديمقراطية الحديثة، شريطة أن يتم توظيف جميع الكفاءات الشابة فى مختلف المجالات فى مواقع القيادة بما يتناسب مع قدراتهم وكفاءاتهم وخبراتهم.
وقال عمران لـ"اليوم السابع"، إن خلق الأمة لا يستوجب منح الوظائف القيادية لشباب السياسيين فقط من باب إسكاتهم وخرس ألسنتهم، فتلك ليست إلا رشوة سياسية مرفوضة لأن شعب يقوم على الرشوة لا ينهض على الإطلاق.
واستطرد عمران، أن تمكين الشباب خطوة هامة لتحقيق أهداف الثورة والتخلص من دولة العواجيز التى نخر فيها السوس وحتى سقطت وتهاوت قلوعها، لكن لابد من منح فرص متساوية لجميع ألشباب سواء مسيسين أو غير مسيسين، فلم نقم بثورة من أجل إعادة توزيع المغانم لكن من أجل وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب وتشجيع الكفاءات والتوقف عن قتلها.
وأكد عمران أن التكتل سيلتقى المسلمانى خلال أيام لبحث كل السبل من أجل توظيف قدرات الشباب المصرى الذى يبلغ نحو65% من المصريين بالشكل الأمثل مطالباً الرئاسة بأن تكون جادة فى طرحها وألا تكون مبادراتها لمجرد الشو والاستهلاك المحلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة