طالب حزب الأحرار الدستوريين برئاسة الأمين العام محمد يكن، الحكومة المصرية بضرورة القبض على أعضاء جماعة أنصار بيت المقدس المتمركزة فى شبه جزيرة سيناء، وذلك حفاظاً على أرواح المصريين وضرورة سرعة محاكمتهم.
ونوه الأمين العام للأحرار الدستوريين، على أن ما فعلته هذه الجماعة الإرهابية يعد اعتداء على رمز الأمن فى البلاد والمتمثل فى وزير الداخلية، وأن المحاولة الفاشلة التى قامت بها الجماعة كان الهدف منها إشعار المصريين بعدم وجود الأمان، للضغط عليهم بالعودة فى القرار الشعبى، والذى نفذته القوات المسلحة بإقالة "مرسى".
وناشد "يكن" كل الجهات المعنية بالأمر بضرورة محاربة الإرهاب فى أوكاره، حتى يسود الآمان البلاد، وتعلوا رأس الوطن، وتحتل مصر وضعها الطبيعى فى الصدارة بين الدول العربية والأفريقية.
يذكر أن الجماعة الجهادية "أنصار بيت المقدس" كانت قد أعلنت مسئوليتها عن الحادث بعد مرور 4 أيام، كما نشر فى كل الجرائد والموقع الإخبارى، واعترافها بتنفيذ الواقعة ونشر صور لحظة تفجير موكب وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، ووعدهم بنشر فيديو عن باقى العملية، معللين أن من قام بالعملية والتى وصفوها بـ"الاستشهادية" كانت نتيجة مجازر دار الحرس الجمهورى ورابعة العدوية ورمسيس والإسكندرية، ومناشدة الجماعة في بيانها، والذى أصدرته يوم الأحد الماضى المواطنين "الابتعاد عن جميع المنشآت والمقار الخاصة بوزارتى الدفاع والداخلية، حفاظًا على أرواحهم وممتلكاتهم".
وشدد الأمين العام للأحرار الدستوريين، على أن جماعة أنصار بيت المقدس هى واحدة من أخطر الجماعات الإرهابية المتواجدة فى المنطقة، وهى جزء من مجموعة إرهابية من أفغانستان وباكستان والشيشان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة