واصل الشيخ حافظ سلامة أحد أبطال المقاومة الشعبية بالسويس تنديده ورفضه بمحاولات الولايات المتحدة الأمريكية لضرب سوريا وانتقاد الدولة العربية، لأنها لم تقدم شيئا للقضية السورية، موجها رسالة للرئيس الأمريكى قائلا فيها "يا أوباما كفاك تدخلاً فى شئون البلاد العربية والإسلامية، كما أحذرك من تدخلاتك ووزير خارجيتك وسفيركم بجمهورية مصر العربية، فمصر وشعبها يستنكرون عليكم تلك التدخلات المكشوفة لمصلحة إسرائيل وأى ضربة ستوجهونها إلى سوريا ستقابلها ضربات لكم بإذن الله".
وأضاف، عبر بيان أصدره اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "لا يـا أوباما" أن الرئيس الأمريكى أوباما بعد أن حطم الجيش العراقى والليبى يحاول إقناع بعض الدول ليأخذ منها تفويضاً بضربات على القواعد العسكرية السورية ومنها بعض الدول العربية التى تحفزت لهذا التدخل الأمريكى السافر على دولة من الدول العربية الشقيقة وأن وزير خارجيته جون كيرى يعمل كالمكوك، ويقوم الآن باتصالات كبيرة مع وزراء الخارجية العرب وغيرهم لإقناعهم بهذه الضربة على القواعد العسكرية السورية.
وتابع نقول "أين الهمة والأخوة الإسلامية العربية بحكامها وشعوبها والتى خرجت من اجتماع الجامعة العربية بالاستنجاد بالأمم المتحدة التى رأينا رئيسها يشجب ويستنكر استعمال المواد الكيميائية السامة ضد الشعب السورى، وقلنا أليس لحكام الدول العربية التى أنعم الله عليها من الكنوز ما لا يوجد فى غيرها من بلدان العالم؟.. فماذا قدموا لنجدة الشعب السورى من الإمكانيات التى أتاحها الله لهم".
وتساءل سلامة "هل سمعنا عن دولة عربية قدمت جزءاً مما يقدمه الأعداء فوالله إنى عندما زرت هذه الجبهات رأيت شدة ما يعانونه من النقص فى العتاد العسكرى والمواد الغذائية والكساء ومعهم الشعب السورى الذى هجر المدن وعاش على سفوح الجبال. إن أوباما الذى أخذته الشفقة والرحمة من هذا العدوان من بشار باستعمال المواد الكيميائية هو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التى أطلقت من قبل القنبلة الذرية على هيروشيما باليابان لأول مرة وأخر مرة فى العالم.
وأضاف "نقول للدول العربية والإسلامية أن أوباما العميل الإسرائيلى والمتواطئ معها لإبادة القوى العسكرية لدى دول الجوار لإسرائيل والتى بدأها بالعراق ثم ليبيا واليمن والآن يريد أن يتخلص بصواريخه التى لم تفرق بين مواقع عسكرية ومواقع من البقية الباقية من الشعب والجيش السورى الذى أعتب عليه وهو الجيش الوطنى السورى أن يخلع رداء هذا الطاغوت بشار وينضم كمنضم إلى الجيش المصرى مع شعب مصر وتعهد بألا يطلق طلقة واحدة عند بدء الثورة على الشعب المصرى فى ثورة 25 يناير، وكان هذا التضامن سبباً فى نجاح ثورة 25 يناير وما تخللها بعد ذلك من اختراقات فى صفوف الجيش المصرى حتى يلحق بغيره من الجيوش التى قضى عليها وهو الجيش الباقى فى المواجهة مع إسرائيل. إن أوباما الذى أخذته الشفقة والرحمة على الشعب السورى ماذا قدم للشعب السورى وللمجاهدين على أرض سوريا، وإنى عندما توغلت مع المجاهدين وللأسف وجدت أكثر ما يحملونه من الأسلحة الروسية التى تمد بها روسيا بشار ويقوم المجاهدون إما بالاستيلاء عليها أو كمغانم يغتنمونها أو بما يقدمه بعض من الخيرين بشرائها لهم من داخل سوريا ليمدوا بها المجاهدين ولم أجد من خلالها أسلحة أمريكية مد بها أوباما المجاهدين فى سوريا".
واختتم سلامه بيانه برسالة " أيها المجاهدون على جميع الجبهات بسوريا الحبيبة أكرر تذكيركم أن تأخر النصر هو فى عدم اعتصامكم بالله وتوكلكم على الله. لنكن يداً واحدة ونوحد قيادتنا حتى يتحقق لنا النصر القريب بإذن الله والله تبارك وتعالى يقول " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن عربي
رؤيه غائبه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الهوارى
سؤال لشيخنا المناضل الكبير
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن عربي
رؤيه غائبه