طالب هشام أبو السعد، مساعد رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أعضاء لجنة الخمسين بأن يكون على رأس أولويات عملهم من اليوم الأول بعد انتخاب الرئيس والوكيلين هو تحديد الإجراءات الخاصة بالحوار بأسلوب حاسم وفورى يضمن إجراء حوار مجتمعى حقيقى حول التعديلات الدستورية بمشاركة كل أطياف الشعب المصرى، وليس مجرد إجراء شكلى، كما حدث عند مناقشة التعديلات الدستورية فى 2011 وعند إعداد الدستور المعلق، حيث جرى تشكيل لجان صورية بالمحافظات فى صورة هزلية لم تسفر عن أى حوار حقيقى.
وتابع "السعيد" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": نضع أيضا مؤسسة الرئاسة المصرية أمام مسئولياتها لضمان تطبيق هذا البند من الإعلان الدستورى، ومتابعة التزام اللجنة به، وعلى جانب آخر فإنه يجب على جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية سواء الحكومية أو الأهلية منها أن تضطلع بدورها فى هذا السياق وتعمل منذ اليوم الأول لعمل اللجنة على طرح هذه التعديلات للنقاش بين كل فئات الشعب بصورة مكثفة وقوية موضحة الآراء المختلفة، بالإضافة إلى ضرورة أن تقوم قنوات التليفزيون الحكومى بنقل وقائع جلسات اللجنة دون استثناء على الهواء مباشرة ليعلم الجميع كيف تدور الحوارات والمناقشات، وحتى لا تتم مفاجأتنا بدستور قد كتب بليل كسابقه.
وأشار إلى أن مسئولية إدارة حوار مجتمعى حول الدستور وتعديلاته تقع على عاتقنا جميعا، ومن هذا المنطلق فإننا نناشد جميع الأحزاب وكل الحركات السياسية والجمعيات الأهلية أن تقوم بدورها فى هذا المجال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة