أكد محمد الحمبولى، مدير مركز الحريات والحصانات بالمنيا، أن المركز رصد قيام والد إحدى الفتيات من إحدى قرى بنى مزار، بتقدم ببلاغ إلى مركز الشرطة حمل رقم 7037 لسنة 2013 إدارى مركز بني مزار، خاص بمقتل الفتاة أسماء سلمان، والمقيمة بقرية العصيات شرق النيل بني مزار، وتمت إحالته إلى النيابة التى أجرت التحقيق معه.
وأكد والد الفتاة، أنه أثناء تواجد ابنته المتوفاة وأخيها يوم 14 أغسطس بمدينة بنى مزار لشراء مستلزمات حفل زفافها، والذي كان مقررًا له يوم 15 أغسطس، وأثناء تواجدهما بشارع بورسعيد فوجئا بإطلاق نار عشوائي من مسيرة للإخوان المسلمين، فتوجها بسرعة ناحية كوبرى قهوة هيلتون للعودة إلى قريتهما بشرق النيل.
وتابع: "أثناء مرورهما فوق كوبري قهوة هيلتون متجهين شرقا، فوجئ أخوها بسقوط أخته متأثرة بطلق ناريـ وتوفيت على الفور، وحينما توجه بها للمستشفى العام ببنى مزار، رفض المستشفى استقبالها بحجة أن ثلاجة المستشفى "عطلانة"، وطلب منه العاملون بالمستشفى دفنها بدون إدخالها المستشفى وهو ما يؤكد سبب عدم تشريح الجثة حتى الآن.
واتهم والد الفتاة قيادات الإخوان المتواجدين بمسيرة يوم 14 أغسطس ببني مزار، بقتل ابنته معللاً ذلك بأن الذين أطلقوا النار هم جماعة الإخوان بمسيرتهم.
وعند سؤال المستشار أحمد عوض الله، مدير نيابة بني مزار، والذى أجرى التحقيق مع والد الفتاة، أكد والد الفتاة أن من قتل ابنته هم من كانوا بمسيرة الإخوان وليس الشرطة، لأن ابنته كانت متجهة شرق الإبراهيمية وفوق كوبري هيلتون أثناء إطلاق النار عليها، وأن المكان الذي توفيت به ابنته يبعد عن مركز شرطة بني مزار حوالى 500 متر على الأقل، كما أن مركز الشرطة غرب الإبراهيمية.
واتهم والد الفتاة مدير مستشفى بنى مزار بالتقصير، ورفضه استلام جثة ابنته وعدم تشريحها حتى الآن، ما أدى لضياع حق ابنته والتستر على الجناة، معلنًا عن موافقته على استخراج جثه ابنته وتشريحها.
وأوضح محمد الحمبولى، مدير مركز الحريات لحقوق الإنسان، أنه سبق لمركز الحريات رصد حالة اتهام سابقة من مصاب ببني مزار يوم أعمال العنف 14 أغسطس في المحضر رقم 7339 لسنة 2013 للمواطن أحمد مصطفى والذي أصيب فى نفس المدينة واتهم قيادات إخوانية بإصابته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة