طلاب أمريكيون يطردون المدير السابق للمخابرات الأمريكية خلال محاضرة بنيويورك.. ويطالبون بمحاكمته كمجرم حرب.. "بيتريوس" تورط فى العمليات العسكرية بالعراق وأفغانستان قبل استقالته من "cia" بعد فضيحة جنسية

الجمعة، 13 سبتمبر 2013 04:11 م
طلاب أمريكيون يطردون المدير السابق للمخابرات الأمريكية خلال محاضرة بنيويورك.. ويطالبون بمحاكمته كمجرم حرب.. "بيتريوس" تورط فى العمليات العسكرية بالعراق وأفغانستان قبل استقالته من "cia" بعد فضيحة جنسية بيتريوس
كتب وليد التكلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى يستعد فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما لاتخاذ قرار نهائى بشن عملية عسكرية محدودة على سوريا، شهدت جامعة سيتى بولاية نيويورك واقعة تعكس موقف الشعب الأمريكى، حيث هاجم العشرات من الطلاب بجامعة سيتى الجنرال ديفيد بيتريوس، وهو المدير السابق للمخابرات الأمريكية CIA، ووصفوه بـ"القاتل" وطالبوا بمحاكمته باعتباره مجرم للحرب.



ويأتى ذلك لتورط المدير السابق للمخابرات الأمريكية فى العمليات العسكرية التى شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على العراق وأفغانستان فى السنوات العشر الماضية، حيث كان "بيتريوس" يتولى وقتها قائدا للقوات الأمريكية وقوات التحالف فى الدولتين.



طلاب "جامعة سيتى" توعدوا الجنرال ديفيد بيتريوس رئيس المخابرات الأمريكية السابق بتعقبه فى أى مناسبة، والهتاف ضده لما وصفوه بدوره الإجرامى فى الحروب على العراق وأفغانستان، والتى ترتب عليها تدمير فى البلدين وقتل مئات الآلاف من المدنيين بدون وجه حق.



الأغرب أن الجنرال ديفيد بيتريوس الذى لاقى الهجوم الحاد من الطلاب، هو نفسه الجنرال الذى كرمته الإدارة الأمريكية ومنحته العشرات من الأوسمة والأنواط العسكرية لجهوده فى الحربين، فضلا عن أنه نفس الرجل الذى تولى رئاسة جهاز المخابرات المركزية الأمريكية CIA فى سبتمبر 2011، وهى الفترة التى وقعت فيها أحد أسوأ الحوادث بعد حادث برجى التجارة العالمية وهو حادث مقتل السفير الأمريكى فى بنغازى على أيدى جماعات مسلحة بعد الهجوم على السفارة وإشعال النيران بها، ووقتها وجهت الإدارة الأمريكية اللوم إليه لتقصيره عن جمع معلومات كافية تحول دون وقوع الحادث.



ويعد "بيتريوس" أحد أبرز العسكريين الأمريكيين المتورطين فى فضائح جنسية، فبعد شهرين من واقعة مقتل السفير الأمريكى فى بنغازى، انكشف النقاب عن واقعة ارتباطه بعلاقة خاصة غير مشروعة مع الكاتبة بولا برودويل، والتى كانت تتولى كتابة مذكرات، واستقال على إثرها من رئاسة أهم منصب مخابراتى أمريكى على أثر تلك الفضيحة.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة