"النصر الصوفى" يرحب بحملة الأوقاف بغلق المساجد المخالفة

السبت، 14 سبتمبر 2013 01:10 م
"النصر الصوفى" يرحب بحملة الأوقاف بغلق المساجد المخالفة المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، بقرار وزير الأوقاف، استبعاد400 زاوية لا تنطبق عليها شروط صلاة الجمعة، بمحافظة المنيا، ووقف 2000 خطيب يعملون بدون تصريح ومن غير خريجى الأزهر الشريف.

قال زايد فى تصريحات صحفية، إن وزير الأوقاف لم يكن موفقا، عندما قال إن الوزارة ليس لها سلطة على غلق المعاهد الدينية المخالفة لشروط الأزهر الشريف، وأنه يكتفى بعدم الاعتراف بخريجيها، مشيرا إلى أن ذلك غير صحيح، فقد سبق إغلاق معهد إعداد الدعاة الذى أسسه ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية عام 1994، متسائلا هل المدارس الخاصة غير خاضعة لوزارة التربية والتعليم؟، مشيرا إلى أن غلق المعاهد الدينية المخالفة يجب أن يكون من اختصاص الأوقاف.

ناشد زايد، الأزهر الشريف، أن يعلن عن برنامج متخصص لتصحيح مفاهيم نصوص القران الكريم، وخاصة الآيات التى تدل على الجهاد، والقتال، والتوحيد، والتكفير، والتعامل مع المسيحيين، ويكون ذلك من خلال وسائل الإعلام، والخطب، والمحاضرات، خاصة أن التفسير الخاطئ لتلك الآيات هو السبب فيما نشهده الآن من تطرف.

واستنكر زايد، وصف جماعة الإخوان المسلمين بالجماعة الدعوية، متسائلا، أين دعاتهم إذا كان مرشد الجماعة محمد بديع خريج طب بيطرى، وعمل فى نفس المجال، ومحمد مهدى عاكف حصل على معهد التربية الرياضية، ومصطفى مشهور خريج علوم وكان يعمل فى مجال الأرصاد الجوية، وعمر التلمسانى حصل على ليسانس حقوق، وكان عازف وشاعر، والهضيبى درس الابتدائية ثم الحقوق، وحسن البنا حصل على دبلوم فى دار العلوم عام 1927، وعمل مدرسا فى الإسماعيلية، وقنا، وترك العمل عام 46 قبل اغتياله، فكيف نقول إن هؤلاء دعاة، وهم غير متخصصين فى ذلك، ولم يدرسوا فى الأزهر.

ونوه رئيس حزب النصر، إلى أن الفتاوى التحريضية غير الصحيحة، يدفع ثمنها ألان الأبرياء من الشعب المصرى، مدنيين، وعسكريين، مطالبا من أخطئوا أن يعودا للحق، ويعتذروا للشعب عما بدر منهم، مشيرا إلى أن سيدنا عمر رضى عنه صحح له على ابن أبى طالب، أحد الأحكام عندما قال مقولته الشهيرة، "لولا على لهلك عمر".

وأكد رئيس حزب النصر، أن الفكر الشيعى، وفكر الجهادية السلفية، وفكر الإخوان غير النابع من الأزهر هو الأخطر، وهو السبب فيما نشهده من إرهاب وتطرف، وهو الذى دمر العراق من قبل.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

نصلى خلف التليفاز والله غفور رحيم - حسبى الله ونعم الوكيل فى من أغلق المساجد ولم يجد حلا أ

لماذ تغلق المساجد وتظل كل دور العبادة الآخرى مفتوحة24 ساعة ولاحرج. وما معناه الأسلام= الأر

المساجد تأوى الأرهاب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة