"نرمين": دخلت السجن فى قضية آداب وعمرى ما فرطت فى جسمى

الإثنين، 16 سبتمبر 2013 12:35 م
"نرمين": دخلت السجن فى قضية آداب وعمرى ما فرطت فى جسمى نرمين تتحدث لمحرر "اليوم السابع"
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أنا دخلت السجن فى قضية آداب.. وزعلانة من نفسى خاصة أن معايا بنت صغيرة لسه فى مقتبل العمر، ومش عارفة هيبقى مصيرها إيه لما تكبر، والناس تعرف أن أمها قبض عليها فى قضية آداب..عموما منها لله صاحبتى إللى ورطتنى.. فأنا كنت صاحبة محل كوافير، وتعرفت عليها، وكنت عندها فى البيت وجات الشرطة، وقبضت علينا إحنا الاتنين، مع أن عمرى ما راجل مسنى، غير جوزى.. وهابص برة ليه وهو مش مقصر معايا.."، كانت هذه الكلمات للمتهمة فى قضية آداب.

وقالت المتهمة "نرمين.ن" 28 سنة، فى حديثها لـ"اليوم السابع"، تعرفت على شاب يقاربنى فى العمر ونشأت بيننا قصة حب، وكان شخصا جاداً للغاية، فكان يعمل مهندساً، صاحب شخصية قوية، وتسببت غيرته المستمرة فى جملة من المشاكل بيننا، فكنا عندما نخرج للتنزه فى الحدائق العامة أو أى مكان عام، ويشاهد بعض الشباب ينظر إلى بإعجاب كان يصاب بالجنون، ويدخل فى معارك عديدة، مع الآخرين، وبالرغم من سلسلة هذه المشاكل إلا أننى كنت أعشق غيرته على، وأحترمها، ورأيت فيه الرجولة، التى تمنيتها فى الرجل الذى أرغب الزواج منه.

كنت بنتا رقيقة أتمتع بأنوثة خاصة ـ المتهمة تواصل حديثها ـ وطبيعة عملى كـ"كوافيرة" جعلتنى أهتم بنفسى أكثر، فكنت أتزين وأتطيب وأهتم بشعرى وملابسى، وأخلق جوا من الفرحة لزوجى، وفى حقيقة الأمر كان يلبى جميع متطلباتى ويشبع رغباتى الجنسية، فكان ذا بنيان قوى، وعندما يعاشرنى كل مرة، كنت أشعر بأنها ليلة الدخلة من جديد.

وتابعت المتهمة، متوسطة الطول بدينة الجسد، سمراء الملامح، كانت حياتنا تمر بطريقة طبيعية فى شقة فارهة، بمحافظة القاهرة، وبمرور 9 أشهر ليس أكثر كانت أول طفلة تطل على الدنيا، وفرح بها زوجى، وكان بكاء الطفلة يملأ الدنيا علينا فرحاً وسعادة، وبمعنى صحيح "بدأت الدنيا تضحك لنا".

تتوقف المتهمة عن الكلام، وتتنفس بقوة ثم تواصل حديثها، ذات يوم حضرت إلى محل الكوافير الخاص بى، سيدة وأثناء عمل شعرها تجاذبنا أطراف الحديث، وعرفت أنها تعمل سمسارة، وبعد الانتهاء من شعرها، تبادلنا أرقام الهواتف المحمولة، وغادرت السيدة المكان، ومر أول يوم ثم وجدتها تتصل بى هاتفياً ومع مرور الوقت، نشأت بيننا صداقة، وكانت تتردد على فى شقتى وكنت أرد لها هذه الزيارات، وبالرغم من أن زوجى كان لا يرتاح إلى هذه السيدة، إلا أننى وجدت من خلالها متنفسا أتنفس من خلاله بعيداً عن العمل.


وقالت المتهمة، كانت صديقتى الجديدة تتحدث معى فى كل شىء، حتى وصلت الأمور أن نتحدث عن كواليس غرف النوم، وما يدور فيها، وكانت تعطينى نصائح فى كيفية التعامل مع زوجى، وكيفية الاستمتاع بالمعاشرة الجنسية، وتمنحنى بين الحين والآخر ملابس داخلية، وروائح طيبة، وكانت تجعلنى أعيش مع زوجى حالة جديدة كل يوم، وكأننى ما زلت عروسا فى شهر العسل، لكن الغريب فى الأمر أن هذه السيدة كانت تتفاخر أمامى بجسدها فكانت تجلس أمامى شبه عارية، وكانت جريئة فى تعاملها مع الرجال وكلامها.

وأشارت المتهمة قائلة، لم أكن أعلم بأن نهايتى ستكون على يد هذه السيدة، التى دخلت حياتى فجأة، ففى أحد الأيام قالت لى إنها تعرف أحد أقاربها موظفا فى أحد البنوك، ويعطيها ما بين الحين والآخر قروضا بأموال كبيرة، دون الحصول منها على أية ضمانات أو فوائد، وبدأت تلح على أن أستعين به لجلب قرض من البنك للاستفادة به فى مشروع الكوافير، عن طريق توسيعه وشراء معدات جديدة، ومؤكدة بأنها تضمن هذا الموظف برقبتها.

تقول المتهمة، فكرت جيداً فيما عرضته على هذه السيدة، وقبل أن أحصل على القرض أو أعرض الأمر على زوجى، طلبت منها أن أجلس مع الموظف، حتى أعرف الشروط بنفسى، وبالفعل ذهبت إليها فى ذات مرة وحضر الرجل وكان شكله مريبا لا يدل أبدا على أنه موظف ببنك، وكانت هناك إشارات غريبة بين صديقتى وهذا الرجل، بالإضافة إلى أنها كانت ترتدى ملابس داخلية أمام هذا الرجل الغريب، دون أن تبالى بوجوده، وبدأت علامات الخجل تظهر على، ثم نزل الموظف من الشقة مؤكدا بأنه ذهب لشراء شىء ما، وبدأت أوجه سيلا من الأسئلة لهذه السيدة عن طبيعة عملها، وقبل أن تجيب اقتحمت قوات الأمن الشقة وأمسكوا بصاحبتى، ثم جردوها من الملابس القليلة التى كانت ترتديها و"لفوها فى ملاية" وأخذونى معها، وداخل سيارة الشرطة عرفت أنهم مباحث الآداب.

وأضافت المتهمة، كانت هذه القضية بمثابة الصدمة لى، فأعرض زوجى عنى، ولم يأت لزيارتى، ولم أعرف مصير ابنتى الصغيرة، ولا أعلم كيف أواجه أقاربى بعد خروجى من السجن، حيث صدر حكم ضدى بالسجن 3 سنوات.

وأكدت المتهمة قائلة، أنا سيدة متزوجة عن حب وزوجى "مش مقصر معايا" وأنا كسيدة أحب المعاشرة، لكن أقسم بجميع الأيمان أنه لم يمسنى طول عمرى سوى زوجى، ولم أسلم جسدى لأحد إلا فى الحلال، فأنا أعرف كيف أتحكم فى شهوتى جيدا، فأنا الآن فى السجن دون أن أمارس الجنس ومع ذلك الحياة تمر بطريقة طبيعية، فالجنس ليس كل شىء، وإنما الحب هو الأقوى، وأن زوجى قد منحنى الاثنين معا، فكيف أخونه بعد ذلك، بالإضافة إلى أن هناك قاسما مشتركا بيننا وهى طفلة الصغيرة، أنا الآن أموت كل لحظة تمر على من الحسرة والندامة، على ما فرطت فى حق نفسى، عندما تعرفت على هذه السيدة اللعوب التى دمرت حياتى وجعلتنى أدخل السجن فى قضية آداب، فكان أهون على أن أقتل دون أن أتهم فى شرفى، وهو أعز ما أملك، فأصبح لا أحد يصدقنى ولا يحترمنى وفقدت كل شىء جملة واحدة.








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو يارا

لازم تكون واثق منها

عدد الردود 0

بواسطة:

المحامى محمود فؤاد

اونطة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة