قال أبو العز الحريرى، القيادى بالتحالف الشعبى، إن الإخوان هم من صنعوا "تمرد" و30 يونيو، بحجم الفجاجة التى صاحبت ممارساتهم أثناء السلطة، على حد قوله.
وأوضح الحريرى، خلال الندوة التى نظمها حزب التحالف الشعبى الاشتراكى مساء أمس الثلاثاء بالإسكندرية لمناقشة وتحليل الأوضاع السياسية والمستجدات على الساحة السياسية، أن القوى الثورية والسياسية لم تكن تستطيع تحريك الملايين التى خرجت فى 30 يونيو، بدون ما وصفه بـ"سفاهة وفجاجة" الإخوان.
وأكد القيادى بحزب التحالف الشعب، أن النظام الذى قامت ضده ثورة 25 يناير، كان له جناحان، الأول هو الحزب الوطنى، والثانى هو الإخوان والجماعات الإسلامية، واصفا إياه بأنه الجناح الأسوأ والأكثر ظلامية، موضحا أن الإخوان كانوا يبررون سياسة مبارك، وعندما تولوا السلطة مارسوا سياسيات أسوأ مما كان يقوم بها الحزب الوطنى، وذلك على حد قوله.
واعتبر "الحريرى" أن الثورة كسرت النظام الرسمى فى 23 يناير، وكسرت الجناح الثانى، عندما وصل للحكم فى 30 يونيو، ولفت إلى أن الإخوان كانوا سيبيعون أرض مصر إذا استمروا فى الحكم، مشيرا إلى اعتراف جريدة حزب الحرية والعدالة بأن "حلايب وشلاتين" غير مصرية، بالإضافة إلى فتح باب الاستعمار بمشروع الصكوك الإسلامية، والتى وصفها بـ"الصكوك الإجرامية".
وأضاف، أن السلفيين قد اتخذوا موقف على الجانب الحزبى الرسمى يؤيد خارطة الطريق، فى الوقت الذى شاركت فيه القواعد الجماهيرية فى اعتصام رابعة، مشيرا إلى أن موقف السلفيين الانسحابى من لجنة الدستور يدل أنهم شركاء فى كل جرائم الإخوان التى تواجه تفكك حالى، بحسب قوله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة