بدأ الحفل بفيلم تسجيلى عن عيد الشكر الكورى، ثم فقرة الألعاب الكورية التقليدية، والتى استمتع بها الأطفال.
يقول المستشار الثقافى الدكتور بارك يانج، "عيد الشكر يمثل أحد عناصر التراث الثقافى المشترك بين مصر وكوريا، مثلما يحتفل المصريون بعيد الحصاد والذى يعد أحد الأعياد المصرية الفرعونية القديمة احتفالاً بقدوم فصل حصاد المحاصيل الزراعية وجنى الثمار والغلال، يحتفل الكوريون مثلهم فى منتصف موسم الخريف بالحصاد المثمر فى عيد "تشوسوك"، والذى يعتبر من أقدم الأعياد التى لا تزال كوريا الحديثة تحتفل بها".
ويضيف، عيد الشكر الكورى يعتبر مناسبة جيدة لجمع شمل الأسرة وإحياء ذكرى الأجداد الراحلين، ولذلك يحرصون على زيارة المقابر، كما يتناولون فيه كعك الأرز المخصص لعيد "تشوسوك" ويسمى "سونج بيون"، وهو مصنوع من بذور السمسم والفول والكستناء.
ويشير يانج، إلى أن النساء والأطفال يرقصون فى عيد "تشوسوك" رقصة تسمى "كانج كانج سولليه"، وفيها يتكاتفن فى دائرة ويغنون، ويرجع أصل هذه الرقصة إلى "حقبة مملكة تشوسن" لجعل الأعداء يظنون أن عدد الجيش الكورى أكبر من عدده الحقيقى، وقد انتصر الجيش الكورى بهذه الحيلة على أعدائه فى كثير من المعارك.
وخلال أيام العيد تكتظ الطرق السريعة بالسيارات فى كوريا وتغلق المتاجر أبوابها لمدة ثلاثة أيام، وخلال العيد تكون جميع الأماكن والطائرات والقطارات قد نفدت.
وفى نهاية اليوم قام المستشار الثقافى وأعضاء المركز بزيارة إحدى دور الأيتام من أجل تقديم مجموعة من الهدايا لأطفال الدار وقاموا بأداء بعض الألعاب التقليدية الكورية وقضاء بعض الوقت معهم، وكان أطفال الدار فى غاية السعادة بهذه الزيارة.
