زعيم حزب الشعب الجمهورى التركى ينتقد سياسات أنقرة بشأن مصر

السبت، 21 سبتمبر 2013 12:05 م
زعيم حزب الشعب الجمهورى التركى ينتقد سياسات أنقرة بشأن مصر مظاهرات 30 يونيو - صورة أرشيفية
أضنة (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد كمال كيليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهورى التركى السياسة الخارجية التى تنتهجها أنقرة وبصفة خاصة مواقفها بشأن الأزمة السورية وآخر التطورات فى مصر.

وقال كيليجدار أوغلو فى اجتماع جماهيرى لأنصار الحزب عقده بمدينة أضنة أمس الجمعة، ونشرتها صحيفة "حريت"، التركية اليوم السبت "لا مكان للأحقاد والغضب فى السياسة الخارجية التى يجب أن تقوم على أساس مصالح البلاد".

ودافع عن موقف حزبه، الذى أرسل وفدا إلى القاهرة للقاء ممثلين عن الحكومة المؤقتة، فيما يتعلق بالقضية المصرية.

وانتقد زعيم الحزب الشعب الجمهورى، استدعاء سفير تركيا فى القاهرة، وقال "إنهم استدعوا السفير، ولكن فى النهاية اضطروا إلى ابتلاع كلماتهم، السفير أعيد إلى مصر، هل كان ذلك تصرفا صحيحا؟، ولماذا استدعيتم السفير من أصله".

وقال: "هذه هى طبيعة الأخطاء التى يمكن أن ترتكبها إذا تم إدارة السياسة الخارجية من خلال الانفعالات وليس العقل".

وتساءل كيليجدار أوغلو لماذا "استقبلت الحكومة رسميا"، زعيم السودان عمر البشير، الذى جاء إلى السلطة من خلال انقلاب، مشيرا إلى أنه تمت إدانة مصر ولم يتم إدانة البشير.

وتابع "البشير قتل 300 ألف شخص، وتشرد 7ر2 مليون، وأنه يواجه مذكرة توقيف دولية"، فى إشارة إلى الإبادة الجماعية فى دارفور، واستطرد أن الفشل فى عدم رؤية أن الرئيس السور بشار الأسد، سوف يتمكن من الاستمرار فى السلطة لفترة طويلة جدا، قد قوض سمعة تركيا فى العالم.

وأشار : "لا يجب أن تكون جزءا من المشكلة ولكن جزءا من الحل .. الحكومة بدأت تخلق مشاكل"، منوها إلى أن حزب الشعب الجمهورى اقترح فى الماضى إزالة الأسلحة الكيماوية من سورية، ولكن الحكومة رفضت الاقتراح.

وقال كيليجدار إن رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان لم يعد له دول صديقة فى المنطقة، حيث تسبب فى حدوث مشاكل مع العراق وسورية ومصر وإيران، وأردف: "تركيا كانت صانعة ألعاب فى الشرق الأوسط ولكنها أصبحت الآن لعبة".

يشار إلى أن العلاقات بين مصر وتركيا تشهد توترا على خلفية انتقادات وإدانات رئيس الوزراء التركى المستمرة لعزل الرئيس محمد مرسى والذى وصفه بأنه "انقلاب عسكرى"، إضافة إلى انتقاده لشيخ الأزهر أحمد الطيب مما دفع مصر إلى استدعاء سفيرها لدى تركيا.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة