للمرة الثالثة..الخطوط السنغافورية تحاول دخول السوق الهندية

الأحد، 22 سبتمبر 2013 08:08 م
للمرة الثالثة..الخطوط السنغافورية تحاول دخول السوق الهندية أرشيفية
سنغافورة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحاول شركة الخطوط الجوية السنغافورية، دخول السوق الهندية مجددا عبر تحالف مع مجموعة تاتا فى إطار تحول استراتيجى واسع النطاق، وذلك بعد 13 عاما تقريبا من فشل آخر محاولة لدخول تلك السوق.

وقدمت الشركتان الأسبوع الماضى طلبا لتأسيس شركة طيران جديدة فى نيودلهى تقدم خدمات متكاملة وتعهدتا بتخصيص 100 مليون دولار لتشغيلها.


يأتى هذا بعد محاولة للشركة فى منتصف التسعينات لدخول السوق الهندية وأخرى لشراء شركة طيران الهند الحكومية، عام 2000 وكلاهما باء بالفشل.

وستخدم الشركة الجديدة فى حال تأسيسها السوق الهندية التى قوامها 1.2 مليار نسمة.


وقد تدشن أعمالها خلال سنة تقريبا إذا لم تعترض طريقها عقبات سياسية أو تنظيمية.


وتعول الخطوط الجوية السنغافورية التى ستملك حصة 49 فى المائة فى الشركة المزمعة على سجلها الناجح لدفع هذا المسعى قدما.

وغيرت الشركة توجهاتها فى السنوات الأخيرة بسبب المنافسة الشرسة فى أسواق الرحلات المتوسطة والطويلة الرئيسية من شركات خليجية مثل طيران الإمارات، وشركات من دول الجوار مثل جارودا أندونيسيا والخطوط الجوية الماليزية فضلا عن ضعف الطلب على خدماتها إلى أوروبا.

وتعد الخطوط السنغافورية ثانى أكبر شركة طيران فى آسيا من حيث القيمة السوقية بواقع عشرة مليارات دولار.

وذكرت مصادر مطلعة، أن إدارة الشركة تسعى لصياغة استراتيجية جماعية تركز على تعزيز انكشاف الشركة على أسواق آسيا، والمحيط الهادى، وأسواق الطيران منخفض التكلفة سريعة النمو.

ورغم أن مساعى الشركة لتحقيق أرباح تواجه ضغوطا فى المدى القريب، فإن السيولة المتوفرة لديها وتبلغ 4.5 مليار دولار، وهى الأكبر بين شركات الطيران الآسيوية مما يمنحها القدرة على الاستثمار فى شركات قائمة أو جديدة حسب تقرير لمركز الطيران (كابا).


واشترت الشركة حصة فى شركة فيرجن أستراليا أواخر 2012 عززتها إلى 19.9 فى المائة لتضمن القدرة على دخول السوق الأسترالية المهمة.

ولدخول السوق الهندية يتعين على المشروع المشترك، أن يسلك مسارا دقيقا بين حساسيات سياسية، وعقبات بيروقراطية للحصول على الموافقة التنظيمية.

وحسب القواعد الحالية يتعين على الشركة خدمة السوق المحلية خمس سنوات كاملة قبل تشغيل رحلات دولية.


وتعد الضرائب ورسوم استغلال المطارات مرتفعة فى الهند بينما تعانى شركات الطيران من تدنى الأرباح.

وستواجه الشركة فى قطاع الخدمات المتكاملة منافسة من طيران الهند الغارقة فى المتاعب، والتى ضخت الحكومة الهندية مئات ملايين الدولارات فيها كى تبقى على قيد الحياة، وشركة جيت إيرويز التى تملك طيران الاتحاد حصة أقلية فيها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة