أكد شهود عيان، أن العقار الذى شب به حريق بمنطقة الأزبكية بالقاهرة مكون من طابقين، الأول يتخذ صاحبه ياسر فاروق مخزنًا لأسطوانات الغاز، والطابق الثانى يسكن به مع أسرته، لافتين إلى أن الانفجار الذى حدث بالعقار المنهار كان نتيجة قيام أحد أقاربه بتعبئة أسطوانة صغيرة من أسطوانة كبيرة للغاز، فاشتعلت النيران فى إحداهما ففر هاربًا وبصحبته اثنان آخران، وبعد ذلك حدث دوى انفجار ضخم أدى إلى نشر الذعر بين الأهالى، وهرعوا إلى المبنى لمعرفة سبب الانفجار، فوجدوا النيران مشتعلة بالعقار وتنهار بعض أجزاء تباعًا نتيجة توابع انفجار أسطوانة أخرى.
وأضاف الشهود أن اثنين من العاملين وهما حسام ياسر فاروق، نجل صاحب المستودع، وحسام صلاح حسن، فرا هاربين من العقار بعدما شب به الحريق وأصيبا بإصابات بالغة، وتم نقلهما إلى مستشفى الدمرادش الذى لم يقبلهما لسوء حالتهما ونقلا إلى مستشفى قصر العينى الذى تم إجراء الرعاية الصحية لهما وحالتهما مستقرة.
وأوضح الشهود أنه للمرة الثانية يتم اشتعال النيران فى مخزن أسطوانات الغاز بالأزبكية ولكن فى المرة الأولى كان حريقًا محدودًا ولم يتم الإبلاغ عنه، ولكن هذه المرة كان ضخمًا وأدى إلى تصدع العديد من العقارات بجانبه.
وأوضح اللواء ممدوح عبد القادر، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، أنه تلقى بلاغًا من الجهات المعنية بوجود حريق بمستودع لأسطوانات الغاز وعندما وصل إلى مكان البلاغ بالأزبكية فوجئ بوجود عقار مكون من طابقين يتخذه صاحبه مخزنًا لأسطوانات الغاز فى الطابق الأول، والثانى يسكن بداخله، وتشتعل به النيران، وهرعت سيارات الإطفاء وتمت السيطرة عليه فى وقت محدود، قبل أن تمتد النيران إلى العقارات المجاورة له، مؤكدًا أنه لو تأخر البلاغ كان من الممكن أن تحدث انفجارات عديدة لتكون كارثة يسقط بها ضحايا عديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة