قررت محكمة جنح مركز سوهاج وسكرتارية ناصر عز الدين، بإخلاء سييل المتهمين محمد محمود بركات وشقيقه ناصر بكفالة 500 جنيه، وذلك فى واقعة مقتل حفيدة المتهم الثالث "محمد" على يد والدتها "زمزم محمد محمود بركات" ابنته، وشقيقة المتهمين الأول والثانى، والتى قامت بذبح طفلتها بسكين انتقاما من طليقها، كما أمرت النيابة بإحالة الأم المتهمة وإيداعها مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية بعد ثبوت إصابتها بحالة عصبية حادة وفقدان الوعى.
وترجع بداية الواقعة عقب تلقى اللواء إبراهيم صابر مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، بلاغا من مأمور مركز شرطة سوهاج، يفيد وصول طفلة جثة هامدة إثر ادعاء أسرتها بسقوطها من ارتفاع.
وعلى إثر ذلك انتقل إلى مكان الواقعة العميد حسين حامد مدير إدارة المباحث الجنائية، وتبين من خلال التحريات التى قادها الرائد حامد القرضاوى رئيس مباحث مركز سوهاج بالإنابة، والنقيبان أحمد تعيلب، ومحمود ذكى، معاونا المباحث، بوصول طفلة رضيعة تقيم بناحية جزيرة شندويل جثة هامدة، إلى المستشفى القروى، وقيام خالها "ناصر.م" بانتحال صفة والدها أمام مفتش الصحة، لتسهيل إجراءات الدفن، وادعى أنها سقطت من ارتفاع.
وبعد الكشف عليها، أفاد مفتش الصحة فى تقريره أن هناك شبهة جنائية وراء الوفاة، وبالفحص والمعاينة تبين وجود جرح قطعى برقبة الفتاة، وعدد من الطعنات بالصدر والبطن، وبعض الكدمات نتيجة الضرب، وأسفرت التحريات عن أن وراء ارتكاب الواقعة والدة الطفلة زمزم، 22 عاما، ربة منزل، وتقيم بذات العنوان.
وتم إلقاء القبض على المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، بسبب قيام والد الطفلة بالانفصال عنها، وإرسال العفش وكل متعلقاتها على منزل والدها، فقامت بالانتقام منه بذبح طفلتها، وبعدها أصابتها حالة هيسترية، وقام والد الطفلة باتهام الأم ووالدها وأشقائها بقتلها.
وبعرض المتهمين الأول والثانى على محكمة الجنح أمرت بإخلاء سبيلهما، بعد اتهامهما بالتزوير، وانتحال ناصر صفة والد الطفلة أمام مفتش الصحة، كما أمرت بإيداع الأم القاتلة مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة