السفير المصرى باليابان: المصريون ينشدون دولة مدنية ديمقراطية متسامحة

قال سفير مصر لدى اليابان هشام الزميتى، إن مصر تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق الديمقراطية وسيادة إرادة الشعب.. مشيرا إلى أنه حان الوقت للدول الصديقة لمصر أن تراجع مواقفها السابقة تجاه بلاده وان تعيد تقييم سياساتها التى دامت لقرابة عقد قدمت خلاله دعما غير مشروط لما يسمى بالإسلام المعتدل.

وأضاف الزميتى فى تصريح للصحافة اليابانية، أن شعب مصر لن يقبل أن تتحول دولته إلى دولة دينية، فشعبها يريد بناء دولة مدنية حديثة وديمقراطية ومتسامحة وتعددية.. مشددا على أن مصر اختبرت الإرهاب فى السابق وقضت عليه، وأن الشعب لديه الشجاعة الكافية لمواجهته مجددا لضمان حماية مستقبله، مشيرا إلى أنه سيتم تطبيق القانون بحق كل من ارتكب جرائم إرهاب وعنف أو حرض عليهما وأن مصر تنتظر فى تقدمها نحو الأمام الدعم الحقيقى من أصدقائها، لافتا إلى استعادة المصريين لديمقراطيتهم التى ترتكز على التسامح والمودة وليس العنف والقهر.

وأشار السفير هشام الزميتى إلى أن الشعب المصرى مارس حياة ديمقراطية منذ تأسيس أول برلمان عام 1866، مضيفا أنه يريد فى القرن الواحد والعشرين تحقيق المساواة بين جميع أفراده.

وتعقيبا على خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وقوله إن الرئيس المصرى السابق محمد مرسى انتخب ديمقراطيا ولكنه عجز عن تحقيق إرادة شعبه وثبت أنه غير قادر على الحكم بطريقة جامعة قال السفير الزميتى إن الولايات المتحدة تنوى الحفاظ على علاقة بناءة مع الحكومة المصرية المؤقتة بما يدعم مصالحها الأساسية مثل احترام اتفاقية كامب ديفيد والتعاون فى مجال مكافحة الإرهاب وإنها ستواصل دعمها فى مجالات مثل التعليم وتعزيز احترام حقوق الأقليات وإعلاء القانون وحرية التجمع وبناء مجتمع مدنى قوى.