تمكنت الأجهزة الأمنية بمدرية أمن سوهاج، من كشف غموض اختفاء طفلة صغيرة تبلغ من العمر 4 سنوات، والعثور عليها جثة هامدة داخل الزراعات مع عدم وجود قرطها الذهبى.
وكان اللواء إبراهيم صابر مساعد الوزير، مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغا من مركز شرطة العسيرات يفيد بالعثور، على طفلة فى الرابعة من عمرها، جثة هامدة داخل المنطقة الزراعية، بناحية قرية أولاد حمزة دائرة المركز.
وعلى إثره انتقل إلى مكان الواقعة، العميد حسين حامد مدير إدارة المباحث الجنائية، وتم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء أحمد شاهين حكمدار المدرية، حيث تم العثور على جثة بالزراعات بناحية جزيرة أولاد حمزة دائرة المركز، لطفلة تدعى نور محمود على محمد بدر 4 سنوات، وتقيم بذات الناحية فى حالة تعفن رمى، والمبلغ بغيابها فى واقعة المحضر رقم 1668 إدارى المركز لسنة 2013 بتاريخ 15 من الشهر الجارى، وبسؤال والدها محمود على محمد بدر 43 عاما مدرس ويقيم بذات الناحية قرر باختفاء القرط الذهبى الخاص بكريمته ويشتبه فى وفاتها جنائياً.
وتم وضع خطة بحث تضمنت إعادة مناقشة والد الطفلة عن ظروف وملابسات واقعة اختفائها، وفحص خط سير الطفلة وصولاً لأى مشاهدات تساهم فى كشف غموض الواقعة، وتجنيد المصادر السرية الموثوق بها للمعاونة فى كشف غموض الحادث، ومن خلال السير فى إجراءات الخطة أسفرت الجهود إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "السيد ب م ب" 24 عاما عاطل نجل عم والد المجنى عليها، و"كمال محمد إبراهيم أحمد" 19 عاما سائق توك توك، ويقيمان بذات الناحية، وعقب تقنين الإجراءات، قامت مأمورية من ضباط فريق البحث استهدفت مسكنى المذكورين.
وأسفر ذلك عن ضبط المتهم الأول، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع المتهم الثانى، حيث اتفقا فيما بينهما على خطف المجنى عليها ومساومة أهلها لدفع مبلغ مالى مقابل إعادتها.
واستدرج الأول المجنى عليها وسلمها للمتهم الثانى الذى كان يستقل دراجة نارية "توك توك" لإخفائها، إلا أنه حاول الاعتداء عليها جنسياً، فقامت بالصراخ وخشية افتضاح أمره كتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، واستولى الاثنان على قرطها الذهبى وقاما ببيعه واقتسام ثمنه.
فيما تم ضبط المتهم الثانى وكذا الدراجة البخارية والقرض الذهبى الخاص بالمجنى عليها بإرشاد المتهمان بأحد محلات المصوغات الذهبية بمدينة جرجا، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1689 إدارى المركز لسنة 2013 ويجرى العرض على النيابة العامة.
عدد الردود 0
بواسطة:
أبوعبدالله
أدميتم قلبوبنا