المسلمانى يواصل جولاته المكوكية بين الأحزاب والقوى السياسية لمناقشة خارطة الطريق.. يلتقى قيادات حزب التحالف الشعبى الاشتراكى.. ويؤكد: نواجه تحديات داخلية وخارجية.. وشكر يطرح رؤية الحزب لعبور المرحلة

الأربعاء، 04 سبتمبر 2013 03:50 م
المسلمانى يواصل جولاته المكوكية بين الأحزاب والقوى السياسية لمناقشة خارطة الطريق.. يلتقى قيادات حزب التحالف الشعبى الاشتراكى.. ويؤكد: نواجه تحديات داخلية وخارجية.. وشكر يطرح رؤية الحزب لعبور المرحلة أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية لقاءاته مع كافة القوى والأحزاب السياسية، وذلك لمناقشة خارطة الطريق المطروحة حاليًا للخروج بالبلاد من المرحلة الانتقالية.

حيث التقى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية ظهر اليوم، الأربعاء، بقيادات حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وقال عقب انتهاء لقائه بعدد من قيادات الحزب وعلى رأسهم عبد الغفار شكر رئيس الحزب: "كان واضح فى اللقاء الذى أجريته مع حزب التحالف الشعبى الاشتراكى دراية الحزب بالأوضاع الراهنة، مشيراً إلى أن الهدف من تلك اللقاءات المتعاقبة هو استطلاع رأى القوى السياسية فى خارطة الطريق.

وأضاف المسلمانى خلال المؤتمر الصحفى الذى عُقد ظهر بمقر الحزب، "أن هذه الجولة نريد بها كسر الجمود السياسى، والاستنارة لجميع القوى، وهذه اللقاءات تهدف أيضًا لتحويل العدالة الاجتماعية من شعار إلى سياسية، وهناك تصورات عدة لتحويل الشعار إلى سياسية.

وأوضح المسلمانى، "هناك اتفاق وتصور بأن نسبة الـ50% من العمال والفلاحين ليست أساسية والإبقاء على الشورى ليس مهما فى بناء دولة ديمقراطية حديثه، وألمح إلى أن الرئيس عدلى منصور قال إن "30 يونيو ليست فى صدام مع 25 يناير".

واستطرد مستشار الرئيس "اتفقنا حول مبدأ العدالة الاجتماعية كأساس للمرحلة وأن حزب التحالف لدية ورقة مطروحة فى هذه المسألة وسنتشاور حولها مع الحكومة".

وتابع المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، "أنه حان الوقت الوقت للانتقال من حكمة النشطاء لحكمة للخبراء، مع الإبقاء على دور النشطاء فى المرحلة المقبلة.

وأكد على أن الرئاسة تقدر القوى السياسية وتريد دفع الوطن إلى الأمام وسوف نأخذ برؤية الحزب الذى طرحها عبد الغفار شكر.

وأوضح مستشار الرئيس، "لدينا تحديات خارجية وإقليمية، وهدفنا الاعتماد على النفس، حتى تصبح مصر دولة قوية، لأن القوى الدولية تنتظر المواقف التى تتخذها مصر بشأن القضايا المطروحة.

بدوره قال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى: "إن المناقشة التى جرت مع مستشار رئيس الجمهورية أحمد المسلمانى دارت حول خارطة الطريق، والأوضاع السياسية الراهنة، وتعرف المسلمانى على مواقف الحزب من العملية السياسية وملابسات الوضع فى مصر ولجنة الدستور، وتم عرض رؤية الحزب السياسية".

وأوضح شكر خلال المؤتمر الصحفى الذى عُقد بمقر حزب التحالف الاشتراكى بحضور المسلمانى، أن الحزب طرح رؤية مكونة من 6 بنود وذلك للخروج بمصر من الأوضاع الحالية وأهمها الآتى:

أولاً.. الأولوية لتصفية الارهاب لأن هناك خطر على مصر منه، ولابد من تكاتف القوى لمواجهته.

ثانياً.. المسار السياسى هو الحل، ولابد من آلية للحوار بين الأحزاب السياسية والرئاسة والوزراء، ولابد أن تكون العلاقة بين القوى السياسية هدفها نبذ العنف، والاعتراف الكامل بخارطة الطريق.



ثالثاً.. إعادة هيكلة الأمن وصياغة علاقة بين المواطن والمنظومة الأمنية على أسس بحيث يقوم بمهامه وهو يعترف بحقوق الإنسان وأن يمارس نشاطه دون تضييق، ولابد من تطهير وزارة الداخلية من أى عناصر فاسدة، ونقدر الدور الذى لعبته الشرطة فى الفترة الأخيرة لضبط الأمن.

قانون العدالة الانتقالية، من خلال الكشف عن الحقائق فى العهود الثلاثة، والقصاص، والمصالحة الوطنية، والعلاقة تكون بين الدولة والقوى السياسية.

رابعًا.. العدالة الانتقالية لابد من إجراءات تخص هذا الملف من خلال وجود هيئة مستقلة لاتتبع الحكومة ولا يشترك فى عضويتها أى من أعضاء الحكومات السابقة.

خامساً.. إجراءات عاجلة فى ملف العدالة الاجتماعية من خلال إعفاء الفلاحين من الديون، والتاكسى الأبيض، إعادة العمالة المفصولة، وصياغة نظام الضرائب من جديد، وتطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، رفع حد الإعفاء الضريبى، رفع حد الرسوم الجمركية على السلع الكمالية، سرعة إصدار قانون الحريات النقابية.

سادسًا.. إعادة صياغة علاقة مصر بالخارجية، وهذا ما تفعله بان ما تفعله الرئاسة اعاد لمصر مكانتها، ونريد تنويع علاقات مصر الخارجية، بدول مثل روسيا والصين والهند وجميع الدول التى تريد مساعدة مصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة