سيطرت قوات الأمن بالإسكندرية برئاسة اللواء أمين عز الدين على اشتباكات منطقة السيوف شرق المحافظة، بعد نشوب اشتباكات بين أهالى المنطقة وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالحجارة وأسلحة الخرطوش على خلفية تظاهراتهم المطالبة بعودة الشرعية.
كما عززت قوات الأمن من تواجدها فى المنطقة والشوارع الجانبية حتى لا تتجدد الاشتباكات مرة أخرى، فضلا عن تمشيط المنطقة بحثا عن العناصر التى قد تثير الذعر فى نفوس المواطنين لاستخدامها الأسلحة النارية.
يأتى ذلك فى إطار دعوات جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها إلى مسيرات فى ذكرى مرور شهرين على عزل دكتور محمد مرسى، وتنديدا بفض اعتصامى ميدان النهضة ورابعة العدوية، واحتجاجا على اعتقال قيادات جماعة الإخوان فى الإسكندرية والمحافظات.
وانطلقت مسيرات الإخوان من شرق الإسكندرية بمنطقة العوايد والسيوف ومن غرب بمنطقة العجمى والهانوفيل، على العكس من المسيرات السابقة التى كانت تظهر بشكل واضح فى الأماكن الحيوية والطرق الرئيسية فى شوارع المحافظة.
وفى سياق متصل أمرت نيابة غرب الكلية حبس خلف بيومى، محامى جماعة الإخوان المسلمين، ومدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان، 15 يوما على ذمة التحقيقات لانضمامه لجماعة مسلحة والتحريض على العنف، وتنفيذ تعليمات الجماعة وإبلاغها للشباب.
وتولت جبهة الدفاع عن متظاهرى الإسكندرية الدفاع عن خلف بيومى حيث انتقلت الجبهة إلى مديرية أمن الإسكندرية، لبدء إجراء التحقيقات مع محامى الإخوان.
كما تمكنت إدارة البحث الجنائى برئاسة اللواء ناصر العبد من ضبط مسجل خطر هارب من تنفيذ 10 أحكام قضائية، وبحوزته سلاح وزى للجيش.
حيث قام ضباط مباحث قسم باب شرق من ضبط جمال عبد العظيم الهارب من 10 أحكام قضائية، وبحوزته فرد خرطوش محلى الصنع عيار 9 مم و10 طلقات خرطوش، و2 سلاح أبيض وآفرول ميرى خاص بالقوات المسلحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة