منح اكتشاف كنز أسبانى غارق قبالة سواحل فلوريدا، قوة دافعة جديدة لفريق الغوص الذى عثر على هذا الشىء الثمين، حسبما صرح أحد أعضاء الفريق اليوم الخميس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وقال إريك شميت الذى ينتمى إلى أسرة شميت العاملة فى مجال صيد الكنوز والمستقرة فى مدينة سانفورد بولاية فلوريدا: "لا يزال الشعور بالإثارة البالغة يسيطر علينا. يستغرق الأمر (العثور على كنز) وقتا طويلا حتى يبدأ".
وعثرت أسرة شميت، وهى أسرة تمتهن الغوص وتعمل فى شركة "فليت 1715- كوينز جولز"، على الكنز الذى يقدر بـ300 ألف دولار فى المحيط الأطلسى على بعد نحو 150 مترا قبالة ساحل ولاية فلوريدا على عمق خمسة أمتار فى المياه.
وتم العثور على الكنز واستخراجه منذ مطلع الأسبوع الماضى. وقالت أسرة شميت إن من بين الأشياء التى عثر عليها سلسلة ذهبية رفيعة طولها 20 مترا ويبلغ وزنها أكثر من كيلو جرام وخمسة عملات ذهبية وخاتم من الذهب.
ويرجع أصل هذه الثروة إلى أسطول من السفن الإسبانية غرقت فى إعصار قبالة ساحل ولاية فلوريدا فى شهر يوليو عام 1715 حيث لقى أكثر من ألف شخص حتفهم فى الكارثة التى خلفت وراءها الذهب والفضة وغيرها من الكنوز متناثرة فى قاع المحيط.
وقال برنت بريسبين المؤسس المشارك للشركة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن فرص العثور على كنز فى المنطقة جيدة نسبيا.
وأضاف: "يوجد ذهب فى المنطقة، لكن، كما تعلمون، فإن المحيط كبير ويصعب العثور على الذهب إذا كنت لا تعرف بالضبط أين تبحث عنه".
وقال شميت إن الأسرة أخذت يوم عطلة بعد العثور على الكنز، لكنها تخطط للعودة إلى صيد الكنوز حتى حلول موسم الأعاصير فى المحيط الأطلسى الذى يبلغ ذروته عادة فى شهر أكتوبر ويجبرهم على التوقف عن عملهم.
العثور على كنز أسبانى غارق ينعش آمال مجموعة من صائدى الكنوز فى فلوريدا
الجمعة، 06 سبتمبر 2013 07:03 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة