استنكرت قيادات سلفية مصرية الاعتداء على موكب وزير الداخلية المصرى، محمد إبراهيم، معتبرة ذلك "منعطفا خطيرا للعنف ويفتح باب شر كبير على مصر"، معتبرين أن الحل الأمنى فى البلاد وحده لا يكفى، داعين الأطراف السياسية المتناحرة إلى الحوار.
وأدان الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية محاولة اغتيال وزير الداخلية، وقال إنها "تمثل حدثا خطيرا ومنعطفا جديد من مسالك العنف وحوادث الاغتيال".
وأكد فى بيان له على "أن الحل الأمنى وحده لا يكفى"، مضيفا "لابد من معالجة فكرية منهجية وحل سياسى لمنع تكرار مثل هذه الحوادث"، وشدد على ضرورة "التزام الداخلية بالقانون فى ملاحقة الجناة من خلال الأسلوب العلمى والقانونى دون توسيع دائرة الاشتباه التى تؤدى إلى توسيع دائرة الانحراف الفكرى".
وأشار إلى أنه "لا يستبعد تورط جهات أجنبية "فى هذا الحادث من الذين لا يريدون عدم استقرار البلاد، وتحويلها إلى فوضى وحذر برهامى الشباب من فكر العنف ضد المجتمع.
وبدوره، أدان حزب الوطن (السلفى) استهداف موكب وزير الداخلية واعتبره "محاولة للتحريض على إثارة الفتنة بين أبناء الشعب المصرى ومخططا للزج بالبلاد فى العنف والعنف المضاد".
وحذر الحزب فى بيان له "أبناء الشعب المصرى جميعا من أن هناك أطراف أخرى من خارج المشهد السياسى المصرى تحاول الاستفادة من أى خلافات سياسية".
وشدد الحزب على أن "أن الخلافات السياسية لا تحل إلا عن طريق لغة الحوار والعودة إلى دولة الدستور والقانون، وأن أى لجوء للعنف من أى طرف مرفوض تماماً، ولن يزيد الأزمة السياسية الحالية إلا تعقيداً".
وتعرض موكب وزير الداخلية، محمد إبراهيم، صباح الخميس لهجوم بعبوات ناسفة، لدى تحركه من أمام منزله، شمال شرقى القاهرة، إلى مقر عمله بالوزارة، لم يصب فيه الوزير بأذى، فى حين أعلنت مصادر أمنية بالوزارة إصابة 10 من رجال الشرطة (عدد 4 ضابط - 6 أفراد)، إصابات بعضهم حرجة، وعدد 11 ممن تصادف وجودهم بمنطقة الحادث، بينهم طفل (7 سنوات) أُصيب ببتر بقدمه اليمنى.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري مهاجر
تقتلوا لقتيل وتمشوا في جنازتة
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى محمد
حل سياسي؟ حل وصطك.. وحل فكرك المريض
عدد الردود 0
بواسطة:
Eng. MAGID ALMASRY
عظيمة يا مصر رغم أنف المخربون وأشعيائهم