قالت اللواء عزة الجمل فى أول حوار صحفى مع السيدة التى حصلت للمرة الأولى فى تاريخ وزارة الداخلية، على رتبة لواء شرطة عامل فى الخدمة، أنها كانت فى الدفعة الثالثة التى لم يتجاوز عدد الفتيات فيها 13 فتاة تكن تتوقع أن تنال هذه الرتبة.
وأضافت أنها وبعد الحصول على الترقية لامت نفسها كثيرا، لأنها لم تكن طموحة فى الترقية وكانت تعتقد بنسبة 90% أنها سترقى وتخرج على المعاش قائلة: "أنا بحسد نفسى على هذه الصدفة" موضحة أن الضابطات كن يحلمن للمعاش بعد رتبة اللواء.
وأشارت إلى أنها حصلت مرتين على نوط الامتياز من رئاسة الجمهورية، الأول حين كانت الثانية على دفعتها أثناء التخرج عام 1986 والمرة الثانية عام 2008 حين أنشأت قسم الأطفال وذوى الاحتياجات الخاصة والتخاطب بمستشفى القاهرة الجديدة.
وأكدت أن معيار الكفاءة فى الترقية أساس رغم أن ما يحدث هو انعكاس لتغير فلسفة الداخلية وله أساس وأن كل قياداتها فى قطاع الخدمات الطبية لديهم فكر احترام المرأة وتقديرها واحترام معيار الكفاءة والنظر لملف الضابط بغض النظر عن كونه رجلا أم امرأة.
وعن قصة دخولها سلك الشرطة قالت: "أنا من القاهرة ومن مواليد مدينة نصر، ومن أسرة لا تنتمى للداخلية، وكنا ثلاث فتيات وبعد تخرجى من كلية الطب وحصولى على البكالوريوس التحقت بكلية الضباط المتخصصين، وكنت أرغب فى الحصول على تخصص للأطفال وعلمت أن بكلية الشرطة قطاع الخدمات الطبية، فأقدمت على الالتحاق به، وأكتسبت داخل الكلية ميزة مختلفة وهى الانضباط والتركيز بشكل مكثف ومنظم".
وعن رحلتها العملية فى قطاع الشرطة أكدت أنها التحقت فى بداية عملها بمستشفى الشرطة بالعجوزة ثم مستشفى الشرطة بمدينة نصر وبعدها مستشفى الشرطة بالقاهرة الجديدة فى التجمع الخامس، ومتزوجة من مهندس معمارى رئيس قطاع بأحد شركات القطاع العام، ولها ابنتان الاولى فى 4 كلية طب الاسنان بجامعة عين شمس، والثانية فى ثانية كلية حاسب آلى, وعملت لأكثر من 27 عاما فى المستشفيات العسكرية ونالت الترقيات بامتياز فى الشرطة.
اللواء عزة الجمل أول سيدة تحصل على رتبة لواء شرطة لـ"اليوم السابع": النظام السابق كان يحيل الضابطات على المعاش بعد رتبة لواء..وترقيتى دليل على تغيير فلسفة الداخلية تجاه المرأة.. وأحسد نفسى على هذا
السبت، 07 سبتمبر 2013 07:02 ص
وزارة الداخلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة