فى قضية قطع طريق قليوب..

قيادات الجماعة ينكرون الانتماء إليها والاتهامات والمرشد يرفض الإجابة

السبت، 07 سبتمبر 2013 10:17 م
قيادات الجماعة ينكرون الانتماء إليها والاتهامات والمرشد يرفض الإجابة أنصار الإخوان يقطعون الطرق
كتب محمد قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنكر صفوت حجازى وأسامة ياسين انتماءهما لجماعة الإخوان فى تحقيقات النيابة العامة التى باشرها هيثم أبو ضيف مدير نيابة قليوب وأحمد هانى وكيل أول النيابة فى قضية أحداث قطع طريق قليوب وقال صفوت حجازى فى التحقيقات إنه ليس منتميا لجماعة الإخوان ولا علاقة له بقياداتها، وأنه كان مؤيدا للرئيس المعزول محمد مرسى فقط ونفى حجازى إصداره أوامر لعناصر من الإخوان بأحداث حالة من الفوضى فى البلاد عن طريق قطع الطرق. ومن بينها قطع طريق مصر إسكندرية الزراعى بقليوب، وأنه كان يدعو للتظاهر سلميا من أجل عودة المعزول.

كما أنكر أسامة ياسين علاقته بجماعة الإخوان قائلا: "أنا لست إخوانيا" وأنا عضو فى حزب الحرية والعدالة فقط، نافيا اتهامات النيابة له بالتحريض على العنف وقطع الطريق والقتل والشروع فى القتل، وأنه لم يصدر أوامر لأحد بفعل ذلك.

ورفض محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإجابة على الأسئلة والاتهامات التى وجهها له هيثم أبو ضيف مدير نيابة قليوب بأنه قام بالتحريض على العنف وحشد أنصار الجماعة لقطع طريق مصر إسكندرية الزراعى أمام قرية قليوب التى تسببت فى مقتل 3 أشخاص وإصابة 30 آخرين من بينهم ضابط شرطة.

وأنكر محمد البلتاجى الاتهامات الموجهة من هيثم أبو ضيف مدير النيابة بعدما واجهه بتحريات الأمن الوطنى بشأن واقعة أحداث العنف والاشتباكات التى شهدتها مدينة قليوب، وقطع طريق مصر إسكندرية الزراعى التى أكدت أنهم من قيادات الإخوان الموجودين فى اعتصام رابعة العدوية وأصدروا تعليمات مباشرة لقيادات الجماعة فى قليوب لحشد وتجميع مجموعات مسلحة وتحريضهم على قطع طريق مصر إسكندرية الزراعى وتعطيل المواصلات العامة واستخدام القوة لنشر الفوضى وتكدير الأمن العام وترويع المواطنين والإضرار بالمصلحة العامة.

كان فريق من النيابة العامة برئاسة محمد منصور رئيس نيابة جنوب بنها الكلية بإشراف المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام لنيابات جنوب بنها انتقل لسجن طرة للتحقيق مع المتهمين فى القضية التى حملت رقم 2027 لسنة 2013 قسم قليوب أحداث قطع الطريق الزراعى السريع بقليوب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة