الائتلاف السورى المعارض يحذر من كارثة عظمى بعد استهداف سد الفرات

حذر الائتلاف الوطنى السورى المعارض، أكبر تشكيلات المعارضة السورية، من "كارثة إنسانية عظمى" تهدد "ملايين السوريين"، نتيجة ما قال إنه استهداف الطيران الحربى التابع للنظام السورى لأساسات "سد الفرات"، وهو أكبر مجمع مائى فى سوريا.

وقال بيان صادر عن الائتلاف اليوم، الأحد، إن النظام السورى أقدم على "سابقة خطيرة من نوعها"، بعد أن قام الطيران الحربى "بإلقاء براميل متفجرة على مدعمات سد الفرات وأساساته، مما يشكل تهديدا كبيرا لمصير ملايين السوريين فى عموم سوريا، وعلى وجه الخصوص القاطنين منهم فى المحافظات الشرقية.

ورأى البيان أن "هذا الاستهتار الهائل بحياة ملايين الناس وهذا التهور وانعدام المسؤولية الذى بات جليا أمام كل متابع للأحداث فى سورية" يكشف أن "نظام بشار الأسد يحاول، بشكل مباشر أو غير مباشر، ارتكاب جريمة إبادة جماعية بحق أبناء المنطقة الشرقية فى دير الزور والرقة على وجه الخصوص".

وأضاف البيان أن النظام السورى و"بعد استخدامه للسلاح الكيميائى ضد الشعب، يعمد لاختلاق كارثة إنسانية عظمى لا يبدو أنه يدرك حجمها، من خلال الاستهداف المتعمد لأكبر مجمع مائى فى سوريا، وأهم مصدر من مصادر توليد الطاقة الكهربائية فى البلاد، إضافة لكونه محاطا بمناطق سكنية مأهولة قد يسبب تدمير جزء منه فيضانا يودى بأرواح الآلاف إن لم يكن الملايين".

وشدد الائتلاف أنه "بات من واجب المجتمع الدولى أن يبادر بأسرع وقت ممكن لإنهاء هذا العهد المظلم من تاريخ سوريا بالضرب على يد الاستبداد الموغلة فى الدماء والدمار".