أجلت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة فى التجمع الخامس، برئاسة المستشار مصطفى سلامة، نظر قضية محاكمة كل من محمد عبد الحميد طنطاوى، عضو مجلس إدارة شركة الفيوم لصناعة السكر، وعبد التواب عبد اللطيف مدير عام الشئون المالية بالشركة، وأحمد مصطفى رجل أعمال، فى القضية الشهيرة إعلاميا بـ"رشوة السكر"، إلى جلسة 8 ديسمبر المقبل، لعدم وجود قاعة خالية فى المحكمة تسمح بانعقاد الدائرة بها.
تمت إحالة القضية إلى هيئة المحكمة برئاسة المستشار مصطفى سلامة، بعد تنحى محكمة الجنايات برئاسة المستشار عبد الباقى أمين سليم عن نظرها لاستشعارها الحرج، عقب أن سبقها وتنحت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عبد الستار إمام عن محاكمة المتهمين أيضا، وقد عقدت الجلسة فى محكمة التجمع الخامس بعد حريق محكمة جنوب القاهرة المقر الأساسى لعمل الدائرة، وقرر القاضى تأجيل القضية إداريا بعد أن تبين عدم وجود قاعة جنايات مجهزة لانعقاد الجلسة.
تضم قائمة المتهمين فى القضية كلا من محمد عبد الحميد طنطاوى، عضو مجلس إدارة شركة الفيوم لصناعة السكر، وعبد التواب عبد اللطيف، مدير عام الشؤون المالية بالشركة، وأحمد مصطفى، رجل أعمال، حيث يواجه المتهمان الأول والثانى تهمة تقاضى 2 مليون جنيه، و190 ألف دولار من المتهم الثالث على سبيل الرشوة، وهو من أحد كبار المنتجين للسكر، مما يساعده على ممارسة الاحتكار مقابل الموافقة على طلبات رجل الأعمال وتسهيل شراء كميات كبيرة من السكر لبيعها بالداخل والخارج.
وكانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، كشفت أن ضباط الرقابة الإدارية ضبطوا المتهم الأول، عضو مجلس إدارة شركة السكر أثناء قيامه بتسلم مبلغ 260 ألف جنيه بداخل سيارة رجل الأعمال، والذى اعترف خلال التحقيقات التى أجراها خالد ضياء ووليد صلاح ومحمد أسامة، رؤساء النيابة، مع المتهم الثاني، مدير الشؤون المالية، الذى حصل على مبلغ 629 ألف جنيه، مقابل تسهيل إجراءات الموافقات واستخراج تصاريح الصرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة