رصدت أجهزة أمنية التجهيزات للاجتماع الأخير للتنظيم الدولى للإخوان بإسطنبول قبل الاحتفال بذكرى 25 يناير الجارى، حيث ترى جماعة الإخوان الإرهابية أن هذا الاجتماع وما يترتب عليه من نتائج يعد الورقة الأخيرة، لضرب النظام الحاكم وإجهاض ثورة 30 يونيو التى أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسى، فى محاولة منهم للتمهيد لما أطلقوا عليه "الثورة الثالثة" فى 25 يناير المقبل.
وكشفت التقارير الأمنية عن أن التنظيم الدولى للإخوان بإشراف الدكتور محمود عزت النائب الأول للمرشد العام قد انتهى من الإعداد للمؤتمر الكبير الذى سيعقد فى تركيا بدءً من 15 يناير الجارى، ولمدة 5 أيام، حيث تم الانتهاء من وضع برنامج الاجتماع والمؤتمرات وحجز غرف فى الفنادق الشهيرة بتركيا، لاستقبال المدعوين لحضور الاجتماعات والمؤتمرات، حيث وجهت الجماعة الإرهابية الدعوة إلى 60 شخصية عامة من مصر وخارجها، بالإضافة إلى حضور جميع أعضاء التنظيم الدولى للإخون باستثناء الدكتور محمود عزت منظم الاجتماعات، حيث اكتفى بالتخطيط والتنظيم دون الظهور الإعلامى، ويتحرك من خلال مساعديه.
وأوضحت التقارير الأمنية أنه تم توجيه دعوات لحضور هذه الاجتماعات والمؤتمرات لعدة شخصيات سياسية ورياضية وإعلامية ودبلوماسية على مستوى العالم، أبرزهم رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، وزعيم المعارضة الروسية اليكسى نافالتى، والكاتب الصحافى روبرت فيسك، والكاتب الصحافى سيمور هيرش، والمفكر الأمريكى اليهودى ناعوم تشومسكى، ومن مصر كاتب صحفى مشهور بالإضافة إلى أحد مستشارى الرئيس السابق، ولاعب كرة قدم شهير، والشاعر السلفى عبد الله الشريف، بالإضافة إلى رسامى الجرافيتى من شباب الثورة، لرسم لوحات جرافيتية ضخمة للمؤتمر لجذب الحضور والتعريف بالقضية، كما تم توجيه الدعوات لعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين ومراسلى القنوات الفضائية على مستوى العالم، واختيار شخص إخوانى يتحدث بعدة لغات للتواصل مع هذه القنوات الفضائية ووكالات الأنباء.
كما تم توجيه الدعوة للحضور لأسرة الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول، حيث من المقرر حضور زوجته أو ابنه، للحديث عما يزعمون بأنه انقلاب على الشرعية، وتعرضه لمضايقات أثناء تواجده بسجن برج العرب، وتأكيد غير الحقيقة بأن أسر قيادات جماعة الإخوان تعانى الأمرين بعد سقوط حكم الجماعة والقبض على قياداتها من قبل الأجهزة الأمنية.
ويتم تخصيص يوم لمعرض الصور والفيديوهات، حيث يتم عرض كميات من الصور ومقاطع الفيديو لفض اعتصام رابعة العدوية، وتوجد بين هذه الصور أشخاص من جماعة الإخوان يرتدون ملابس الشرطة المصرية، للتمثيل بالتعدى على شباب الإخوان والنساء والشيوخ، من أجل كسب تعاطف العالم الخارجى، كما يتم عرض صور لقتلى رابعة العدوية بعد فض الاعتصام، ويتضمن المؤتمر والاجتماعات 3 محاور أحدها السياسى، حيث يتحدث أنصار الجماعة عن الوضع السياسى لمصر بعد سقوط مصر ومهاجمة الأحزاب والشعب الذى ساند الجيش والشرطة فى ثورة 30 يونيو، والمحور الثانى حقوقى حيث يتحدث مجموعة من المحامين التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية عن تعرض الجماعة ونسائها إلى معاملة وحشية من الشرطة المصرية، ويتاجرون بالفتيات اللاتى تم القبض عليهن سواء بالإسكندرية بالرغم من حصولهن على البراءة أو بجامعة الأزهر ويطلقن عليهن "الحرائر"، ثم المحور الثالث وهو الإعلامى، حيث يتحدث مجموعة من الصحفيين الموالين للإخوان عن الظلم الواقع على الجماعة من وجهة نظرهم، ويستشهدون بمقاطع فيديو وصور وحلقات من قناة الجزيرة التى تعمل لصالح الإخوان.
وشدد الدكتور محمود عزت ثعلب الجماعة على أنه فى حالة تعذر حضور بعض الضيوف، سوف يتم عمل مداخلة تليفونية معه أثناء المؤتمر أو تسجيل كلمة ملتفزة له، أو إجراء مداخلة حيّة عبر "الفيديو كونفراس"، من أجل الاستفادة بأكبر عدد من المشاركين سواء من المتواجدين أو من الخارج، كما طالب مساعديه بتنظيم حفلات ورحلات ترفيهية للمدعوين لمدة يوم قبل بدء أعمال المؤتمرات والاجتماعات فضلا عن حفل استقبال كبير لدى وصولهم.
وكشفت التقارير الأمنية عن أنه فى حال فشل جماعة الإخوان الإرهابية تحقيق مأربها فى 25 يناير، فقد خططت بالدفع بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كمرشح رئاسى لها لضمان عودة الحكم للإخوان مرة أخرى وتدعيمه من قبل تركيا وقطر.
وعلى جانب آخر كلف التنظيم الدولى، جماعة "أنصار بيت المقدس" بارتكاب أعمال إرهابية واقتحام لأقسام الشرطة وزرع عبوات ناسفة ومتفجرات حول المؤسسات الحكومية والشرطية، وتصعيد أعمال العنف بسيناء وإرباك المنظومة الأمنية فى مصر قبل 25 يناير.
للمزيد من أخبار الحوادث
إصابة تسعة مواطنين فى حادث تصادم سيارتى أجرة بكوم أمبو
القبض على إخوانيين خلال تصويرهما قسم أول العاشر بالشرقية
ضبط عامل هارب من حكم بالمؤبد وآخر مطلوب فى جناية قتل بقنا
عدد الردود 0
بواسطة:
حرام عليمكم
الله يفكنا منكم
الا لعنة الله عليكم وعلى فكركم