نظم حزب المصريين الأحرار مؤتمراً شعبياً، مساء أمس الجمعة، بمركز التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، وسط حضور حاشد من مواطنى محافظة الإسماعيلية، وذلك فى إطار سلسلة المؤتمرات التى يعقدها الحزب لدعم الدستور، والحشد للتصويت بــ"نعم" فى الاستفتاء خلال يومى 14 و15 يناير الجارى.
وبحسب البيان الصادر عن الحزب، منذ قليل، أكد الدكتور أحمد سعيد؛ رئيس حزب المصريين الأحرار خلال اللقاء، على أن الدستور الجديد هو بداية حقيقة لدولة جديدة ولشعب قدره أن يقود العالم.
وطالب د.أحمد سعيد، المواطنين بضرورة النزول يوم الاستفتاء وهم على ثقة تامة فى أمن هذا البلد؛ وداعيا الجميع بالتصويت بنعم على دستور يعطى المرأة والفلاح والعامل والمعاق والطالب ويكفل للجميع كافة الحقوق، مشيرا إلى أن هذا الشعب الذى عانى كثيراً هو الذى يكتب الآن تاريخ مصر.
وقال سعيد، خلال اللقاء، إن الشعب المصرى على مدار تاريخ الحكومات والرؤساء السابقين وقبل أن يخرج ليعبر عن رأيه كان لا يعرف ما هى قيمة الدستور الحقيقة وما هى مواده، لكن اليوم كل مواطن موجود فى الشارع يريد أن يمسك دستوره بيده لقراءته ومعرفة مواده والنقاش حوله ليقرر التصويت عليه وهذا لم يكن موجودا من قبل.
وأضاف، أن حزب المصريين الأحرار سيظل متمسكا بمبادئه وأهدافه التى خرج من أجلها للشارع، خاصة وأن قدر الحزب منذ إشهاره فى 2011 أن يخوض الانتخابات وبعد 30 يونيه أصبحت الفرصة الحقيقة للحزب الآن هى النزول للشارع وإعداد الكوادر الحقيقية على أرض الواقع خاصة بعد الاندماج التاريخى بين حزبى المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية.
من جانبه قال الدكتور أسامة الغزالى حرب؛ رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار؛ إن مصر بعد 30 يونيه وبعد خروج شعبها العظيم لن تكون تابعة لأمريكا أو لأى دولة فى ظل وجود جيشها المستقل بزعامة الفريق عبد الفتاح السيسى الذى أصبح رمزا للشعب والجيش المصرى.
وقال الغزالى إن مصر لا تكتب دستورها فقط، وإنما تؤكد على استقلالها الوطنى وخروج المواطنين للاستفتاء على الدستور بنعم هو أكبر ضمانة لهذا الاستقلال واستعادة لقوة البلد ومكانتها والتأكيد على أن مصر دولة عظيمة ديمقراطية ستكون نموذجا ناجحا فى العالم كله.
وقال الغزالى، إن الشعب المصرى تجرع مرارة الإخوان خلال حكمهم، واكتشف أن من يحكموا باسم الدين بعيدين تماما عن الدين لكن وصولهم إلى الحكم ليتمكنوا من مفاصل الدولة ويتقلدون المناصب وينفذوا مخططا خارجيا لتقسيم مصر، فالإخوان منذ اليوم الأول لوجودهم فى الحياة السياسية قتلوا النقراشى والخازندار، وارتبط الإرهاب بهم منذ دخولهم الحياة السياسية وتواجدهم فى الشارع؛ لكن الجيش المصرى المستقل الذى يعتبر واحداً من المؤسسات المستقلة والوطنية فى مصر استطاع أن ينقذ هذا الشعب وينقذ مصر من الإخوان ومخططاتهم، وأول خطوة للتأكيد على هذه العظمة فى تحقيق استحقاقات خارطة الطريق هى النزول للاستفتاء والتصويت بنعم.
وشارك فى المؤتمر عدد من قيادات ورموز المصريين الأحرار، وهم د.أحمد سعيد رئيس الحزب ود.أسامة الغزالى حرب رئيس مجلس الأمناء، وراوى كامل تويج عضو مكتب السكرتارية العامة، واللواء يحيى الغزالى حرب المدير التنفيذى للحزب، وبلال حبش رئيس لجنة العمل الجماهيرى، وشهاب وجيه المتحدث الرسمى باسم الحزب، وعماد رؤوف عضو المكتب السياسى وماجد طلعت عضو الهيئة العليا، وأحمد عيد عضو لجنة الخمسين.
للمزيد من أخبار السياسة..
مستشار بالاستئناف: يجب ربط لجان الوافدين إلكترونياً بقاعدة الناخبين
نعمان جمعة: الشارع يشهد "نوبة صحيان" استعدادا للمشاركة بالاستفتاء
التجمع: تحالف الأحزاب اليسارية سيكتفى بدعم أحد مرشحى الرئاسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة