قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، إن
الإدارة الجديدة فى مصر تأمل أن يتم التصديق على الدستور المعدل، وأن يظهر دعم الرأى العام لعزل مرسى فى يوليو الماضى.
وتسعى الحكومة، ومؤيدوها، إلى أن يكون هناك نسبة إقبال مرتفعة، وتصويت قوى بـ "نعم" فى الاستفتاء، وزعمت الصحيفة أنه فى ظل الحملات الإعلانية القوية الداعية للتصويت بالموافقة، ، فإنه من المتوقع أن يعزز الاستفتاء التصديق على ثالث دستور لمصر فى غضون أربع سنوات.
ولفتت الصحيفة، إلى أن حملة التصويت بـ"نعم" تحظى بدعم تحالف من الأحزاب العلمانية، ورجال الأعمال المؤيدين للجيش، وحزب النور السلفى، ويأمل المؤيدون أن يمهد التصويت الطرق للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وهى الخطوة الأولى فى الخارطة التى تعيد تأسيس الاستقرار السياسى، والاقتصادى، كما يقولون.
ويقول أحمد سرحان، المتحدث باسم حزب أحمد شفيق، إن التصويت بنعم يعنى أننا نستطيع أن نحقق المعالم الرئيسية لخارطة الطريق، ويمكننا أن نثبت للمصريين والعالم أننا نفى بالتزامنا بدولة ديمقراطية.
من ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى مقاطعة الإخوان المسلمين للاستفتاء على الدستور، ونقلت عن أحد أعضاء التنظيم قوله إنهم يقاطعون بالتأكيد مهما كان ما نصت عليه الوثيقة، ويقول إنه حتى لم يقرأها.
للمزيد من الأخبار السياسية...
طارق الخولى: إقرار الدستور نجاح لأهداف الثورة والمسار الديمقراطى
تمرد: قادة الجيش رحبوا بترشح السيسى للرئاسة وسندعمه بقوة
"التيار المدنى": مصر لا تحتاج لرئيس فقط بل لزعيم مثل السيسى
عدد الردود 0
بواسطة:
ممدوح الملوانى
دعوة للتصويت على الدستور