أكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، أن هناك ثلاثة شواهد أساسية ستحدد مسار عملية الاستفتاء على التصويت المقرر له اليوم والغد.
وتابع بكرى: الشاهد الأول هو النتائج المبهرة لعملية التصويت على الدستور بالخارج، حيث ارتفعت نسبة إدلاء المصريين بالخارج الذى ذهبوا بأنفسهم للاستفتاء على الدستور إلى 103 آلاف هذا العام مقارنة بالعام الماضى الذى بلغ 87 ألفاً، إلى جانب قيام المواطنين بعدة دول بالإدلاء بـ"نعم" فى ظل وجود عدد كبير من الإخوان بها مثل قطر.
وأضاف، أن الشاهد الثانى هو تلميح الفريق أول عبد الفتاح السيسى خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة ومطالبة المصريين بضرورة نزولهم للاستفتاء على الدستور فى خطابه الأخير، أما الشاهد الثالث هو ممارسة جماعة الإخوان الإرهابية لأعمال العنف فى البلاد بعد ثورة 30 يونيو، الذى سيجعل نزول المصريين أمراً حتمياً لا تراجع فيه.
وأضاف خلال مقابلة تليفزيونية لبرنامج "بهدوء" على شاشة "سى بى سى" الفضائية، أن الجماعة لن تستطيع غداً فرض سطوتها على الشارع بسبب حالة الاستنفار الأمنى للجيش والشرطة، فضلاً عن أن الشارع المصرى أعلن تحديه للجماعة، وسيثبت أن الاستقرار هدفه، مؤكداً أن عملية التصويت على الدستور ستمر بكل أمان دون أى عوائق.
وأكد بكرى، أن أقصى ما سيقوم به الإخوان فعله اليوم والغد هو إطلاق الشائعات، لأن التكثيف الأمنى المشدد لقوات الجيش والشرطة فى محيط الدوائر الانتخابية سيمنعهم من القيام بأى أعمال إرهابية.
للمزيد من الأخبار السياسية..
كاثرين آشتون: نتمنى استقرار مصر اقتصاديا وسياسيا
عمرو موسى: السيسى لم يطلب أبداً تحصينه فى منصبه
مستشارة الرئيس: التصويت بـ"نعم" على الدستور يعنى إنقاذ مصر وبناءها من جديد
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد نبيه
الطوفان
لا عاصم اليوم للإرهاب من طوفان " نعم "