ملك المغرب يدعو لـ"مصالحة فلسطينية صادقة" وإلى حماية القدس

الجمعة، 17 يناير 2014 05:41 م
ملك المغرب يدعو لـ"مصالحة فلسطينية صادقة" وإلى حماية القدس الملك المغربى محمد السادس
مراكش (أ. ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس إلى تحقيق "مصالحة وطنية صادقة" برئاسة محمود عباس، مع "تعبئة قوية" للوسائل والإمكانات الذاتية، وتسخيرها للدفاع عن مدينة القدس المحتلة فى ظل الجهود الأميركية لإنجاح مفاوضات السلام.

وأكد ملك المغرب فى خطاب ألقاه فى افتتاح الدورة العشرين للجنة القدس ظهر الجمعة فى مراكش بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أن حجر الزاوية فى تقوية الموقف الفلسطينى يظل هو "تحقيق مصالحة وطنية فلسطينية صادقة، قوامها وحدة الصف الفلسطينى".

وأضاف أن هذه المصالحة يجب أن تكون "بقيادة السلطة الوطنية الشرعية، برئاسة أخينا محمود عباس أبومازن، الذى نؤكد دعمنا للجهود التى يبذلها فى خدمة الشعب الفلسطينى الشقيق".

واعتبر أن المصالحة البناءة "تضع المصالح العليا للشعب الفلسطينى فوق كل اعتبار وفى طليعتها إقامة دولته المستقلة، على أرضه المحررة، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش فى أمن وسلام ووئام مع إسرائيل".

وأشاد الملك بـ"الجهود الدؤوبة التى تبذلها الإدارة الأميركية، بتوجيه من فخامة الرئيس باراك أوباما، وبإشراف كاتب الدولة فى الخارجية، السيد جون كيرى، والتى خلقت دينامية بناءة فى مسار السلام".

وزار وزير الشؤون الخارجية الأميركى جون كيرى المنطقة قبل أيام فى مساعيه الأخيرة لدفع الإسرائيليين والفلسطينيين باتجاه التوصل إلى اتفاق سلام، لكن جهوده لحد الآن لم تثمر نتيجة مرضية للطرفين.

واعتبر رئيس لجنة القدس أن "تعزيز جو الثقة بين الأطراف المعنية، يتأتى من خلال الامتناع عن كل الممارسات الاستفزازية التى من شأنها نسف هذا المسار، والتحلى بالواقعية وروح التوافق، الكفيل بنجاح المفاوضات".

ويأتى خطاب محمد السادس بعد أيام على إعلان إسرائيل الجمعة الماضى عن خطط لبناء 1076 وحدة استيطانية جديدة فى القدس الشرقية واكثر من 800 فى الضفة الغربية المحتلة، فى خطوة قال الفلسطينيون أنها "رسالة" من إسرائيل إلى واشنطن بالتخلى عن جهود السلام فى المنطقة.

من ناحية ثانية دعا الملك إلى "التحلى باليقظة، وتضافر الجهود، لقطع الطريق أمام جماعات التطرف والظلامية، التى تحاول استغلال القضية النبيلة للدفاع عن القدس، لنشر العنف والإرهاب بالمنطقة".

من ناحية ثانية أكد العاهل المغربى أن "حماية المدينة المقدسة من مخططات التهويد، ودعم المرابطين بها، لن يتأتى بالشعارات الفارغة، أو باستغلال هذه القضية النبيلة كوسيلة للمزايدات العقيمة".

ودعا العاهل المغربى إلى "تعبئة قوية للوسائل والإمكانات الذاتية، وتسخيرها للدفاع عن مدينة القدس المحتلة" وإلى "تعزيز عمل لجنة القدس، بتكثيف وكالة بيت مال القدس الشريف (الذراع المالية التابعة لها) لأعمالها الميدانية".

وحقق بيت مال القدس التى أنشئت سنة 1998 بحسب تقريرها الصادر أخيرا، 127 مشروعا بقيمة ثلاثين مليون دولار فى "مجالات التعليم والصحة والسكن وشئون المرأة والطفل والشباب والرياضة، إضافة إلى برامج اجتماعية أخرى".

لمزيد من الأخبار العربيه..

الرئيس الجزائرى يدعو الناخبين لانتخابات الرئاسة 17 إبريل المقبل

سكاى نيوز: 6 قتلى و20 جريحاً نتيجة سقوط 6 صواريخ من سوريا على لبنان

سودان تربيون: تورط مسئولين كبار فى جرائم تهريب وتجارة الأسلحة بالسودان








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة