نسب الجيش الأوغندى الذى يقاتل فى جنوب السودان مساندا للرئيس سلفاكير ميارديت- تحرير مدينة "بور" لنفسه، متجاوزا إعلانات حكومة الجنوب التى قالت إن جيشها حرر المدينة التى تبعد عن العاصمة "جوبا" 200 ميل.
وقالت القوات المتمردة بقيادة رياك مشار، إنها انسحبت منها لأغراض (تكتيكية)، تتعلق بمهام أخرى لم تفصح عنها، فى وقت ظهر أن علاقة جوبا والخرطوم مرشحة للتوتر، رغم تأكيدات الأخيرة بوقوفها إلى جانب الرئيس سلفاكير ميارديت.
وأبلغت مصادر وصفت" بالمطلعة" فى الخرطوم وجوبا- صحيفة "سودان تربيون" الصادرة اليوم الأحد بالخرطوم، أن حكومة الجنوب لديها ما أسمته بـ"الشكوك المعززة" إن أطرافا سودانية تدعم المتمردين فى جنوب السودان، وقالت إن رسالة سلفاكير التى سلمها وزير خارجيته للرئيس عمر البشير خلال زيارة خاطفة للخرطوم فى التاسع من الشهر الجارى، تناولت تلك القضية.
وأضافت المصادر، أن جنوب السودان لا يود فى الوقت الحالى تصعيد الأمر مع الخرطوم، باعتبار أن ضرره أكثر من نفعه، لكنه ،وعلى حد وصف الصحيفة "همس" فى أذن البشير بتلك المعلومات، وتوقعت أن تشهد العلاقات توترا بين البلدين حال استمرار شكوك جوبا أو حصولها على أدلة جديدة بدعم عسكرى أو لوجستى، تقدمه الخرطوم للقوات المتمردة.
ونفت المصادر علمها بأن تكون جوبا طلبت تسليمها الكتيبة التى انسحبت من "بانتيو" وسلمت نفسها للجيش السودانى، فى "هجليج" بداية الشهر الحالى، غير إنها توقعت أن تتم الخطوة كإجراء دبلوماسى طبيعى، باعتبار أن القوة التى استسلمت مطلوبة للمحاكمة فى جوبا.
لمزيد من الأخبار العربية..
الجيش الإسرائيلى يعلن شن غارات على موقعين جنوب ووسط غزة
الجيش الجزائرى يقتل أربعة مسلحين بمنطقة القبائل
قوات الأمن العراقية تعتقل جميع الهاربين من سجن الطوبجى ببغداد
مسئول عسكرى ليبى: انسحاب المسلحين من قاعدة "تمنهنت" العسكرية
الجيش الأوغندى ينسب تحرير" بور" لنفسه وجوبا تشكك من دعم السودان لمشار
الأحد، 19 يناير 2014 09:30 ص
سيلفاكير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة