عقد اتحاد عمال مصر الحر مؤتمرا جماهيريا بقرية العدوة مركز ههيا بمحافظة الشرقية ضم مجموعات كبيرة من العمال فى إطار حملة الحشد ليومى 14، 15 يناير 2014.
وصرح على البدرى، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، بأنه قد اقتربت لحظة الحسم وأن دور العمال والفلاحين سيكون واضح خلال يومى الاستفتاء، وأن الجميع على قلب رجل واحد للقضاء على جماعة الإخوان الإرهابية.
واستطرد "البدرى": "إنه لن يردعنا أحد عن الخروج والتصويت بنعم على الدستور، وأن ما قاموا به من أعمال إرهابية زادنا إصراراً على الذهاب إلى صناديق الاستفتاء، وسنوجه رسالة إلى دول العالم أنه لا مكان للإرهاب فى مصر، ولكل الدول التى كانت وما زالت راعية لجماعة الإخوان الإرهابية، وتستضيف رؤوس الأفاعى من هذه الجماعة أنتم إلى مزبلة التاريخ".
وقال السيد متولى، من نقابة الصناعات المعدنية، إن النقابات بالمحافظة تعمل على زيادة الوعى بين المنتمين إليها للمساعدة على بناء مصرنا الجديدة التى طالما حلمنا بها البلد الذى يحكمه القانون، ولا مكان لشخص فوق القانون ولن يتأتى ذلك إلا بالقضاء على كل الجماعات الإرهابية التى ظهرت إبان عصر المعزول وعمل على تنميتها داخل المجتمع المصرى.
وصرح محمد إبراهيم، عضو مجلس إدارة الاتحاد، بأن على جميع الحقوقيين أن يعلموا أنه لا مكان لحقوق الإنسان فى كل ما يضر بالأمن القومى لمصر، وأن الحملة المشبوهة على الباحث السياسى عبد الرحيم على لإذاعته تسجيلات تدين بعض أعضاء الطابور الخامس الذين عملوا ضد مصر وأمنها وشعبها أوضحت أن على جميع المصريين عدم التهاون مع من عملوا ضد هذا البلد، وأن الحل الوحيد للقضاء على الإرهابيين والطابور الخامس هو التصويت بنعم على الدستور.
للمزيد من أخبار السياسة..
عفت السادات يطالب بمحاكمة النشطاء السياسيين بتهمة التجسس والخيانة
"مؤيدو السيسى": تعيين أبو حامد متحدثاً باسمها بعد ضمها لـ7 حملات
"التضامن": الانتهاء من قائمة المنظمات المتابعة للاستفتاء فى 48 ساعة
أقرأ أيضاً
المتحدث العسكرى: الجيش الثانى يقبض على 18 تكفيريا وينسف 5 أنفاق
لجنة إدارة أموال الإخوان تتحفظ على أموال باكينام الشرقاوى وعزة الجرف
بالفيديو.. 7 قتلى فى انفجار الضاحية الجنوبية ببيروت
وزير الداخلية يكشف: مُنفذ تفجير المنصورة انتحارى يدعى إمام مرعى.. وحماس دربت الإخوان على أعمال إرهابية بمعسكراتها.. و"أنصار بيت المقدس" مسئولة عن استهدافى واغتيال مبروك.. ومن يقترب من الكنيسة "هالك"
حسن شاهين: خد بالك يا سيسى
