"الأقصى للوقف والتراث" تكشف عن وجود حفريات جديدة جنوبى ثالث الحرمين

الأربعاء، 22 يناير 2014 12:14 م
"الأقصى للوقف والتراث" تكشف عن وجود حفريات جديدة جنوبى ثالث الحرمين المسجد الأقصى
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" فى تقرير لها اليوم الأربعاء عن تنفيذ حفريات إسرائيلية جديدة فى منطقة مدخل حى وادى حلوة- بلدة سلوان، على بعد عشرات الأمتار جنوبى المسجد الأقصى، وأكدت المؤسسة أن الاحتلال الإسرائيلى يدمر آثارا إسلامية عريقة خاصة من الفترة الأموية والعباسية وفترات أخرى.

وأفادت المؤسسة، فى تقريرها المعزز بالصور، بأنها ومن خلال جولة ميدانية لطاقمها كشفت عن بدء الاحتلال الإسرائيلى بحفريات تقوم بها ما تسمى "سلطة الآثار الإسرائيلية" بتمويل من "جمعية إلعاد" الاستيطانية، فى مدخل حى وادى حلوة، فى أرض فلسطينية صادرها الاحتلال الإسرائيلى، وكان يستعملها لسنوات طويلة كموقف للسيارات للوافدين إلى البؤرة الاستيطانية المسماة "موقع الزوار- مدينة داوود".

وأشارت إلى انه يشارك فى عمليات الحفر تلك العشرات من المستوطنين والأجانب، موضحة أن هذه الحفريات هى توسيع لرقعة الحفريات فى الموقع المجاور، والذى بدأت إسرائيل بحفره منذ عام 2007 إلى يومنا هذا بشكل متواصل.

وأكدت "مؤسسة الأقصى" أن هذه الحفريات الجديدة تتم فى طبقات الأرض التى تحتوى على آثار إسلامية من العهود المتعاقبة بدءا من الفترة الأموية والعباسية وحتى العثمانية، وهو الأمر الذى أكده خبراء آثار إسرائيليون فى حركة "عيمق شافيه" المختصة فى العلوم والآثار فى منطقة القدس، علما بأن الحفريات المجاورة أيضا شهدت وجود مكتشفات أثرية إسلامية عريقة، من ضمنها آثار عباسية تم تدميرها خلال هذه السنوات من الحفريات.

وقالت المؤسسة فى بيانها إن هذه الحفريات تأتى ضمن أعمال تحضيرية لبناء مركز تهويدى توراتى عملاق باسم "الهيكل التوراتي- مركز قيدم" ( بقرار ودعم من حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو) يضم ثمان طبقات، بعضها فوق الأرض وأخرى تحتها، كما أن اسرائيل ستربط هذه الحفريات بشبكة الأنفاق الممتدة من وسط بلدة سلوان والواصلة إلى أسفل المسجد الأقصى، وستشكل هذه الحفريات والمركز التهويدى فى حى وادى حلوة أحد المداخل الرئيسية إلى شبكة أنفاق سلوان وشبكة الأنفاق أسفل الجدار الغربى للمسجد الأقصى.

وحذرت "مؤسسة الأقصى" من خطورة هذه الحفريات التى تسعى اسرائيل من خلالها الى تدمير وطمس المعالم الإسلامية العريقة فى المحيط الملاصق للمسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس، وتحويله الى حيز يهودى استيطاني، كما يسعى الاحتلال إلى عزل المسجد الأقصى عن محيطه المقدسى والفلسطيني، وخاصة بلدة سلوان، التى تعتبر الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى، فضلا عن وجود مساع لبناء أكثر من ثمانية مشاريع تهويدية عملاقة حول المسجد الأقصى، كجزء من مخططات "مرافق الهيكل المزعوم".

ودعت المؤسسة كل الجهات المعنية على المستوى الإسلامى والعربى والفلسطينى إلى اعتماد حراك متواصل شعبى ورسمى ومؤسساتى للتصدى لمخططات تهويد القدس والمسجد الأقصى، فى وقت تشهد القدس والأقصى أوسع استهداف لهما منذ أعوام .

للمزيد من الأخبار العربية..

صحيفة سودانية: رفض سلفاكير إطلاق سراح المعتقلين سبب إلغاء "الإيجاد"

رئيس الاتحاد السويسرى: مستعدون لتقديم الدعم الدبلوماسى لإنقاذ سوريا

إسرائيل: قيادى بالجبهة الشعبية مسئول عن إطلاق القذائف الصاروخية









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة