أدانت حركة تغيير العمليات الإرهابية الخسيسة، التى استهدف مديرية أمن القاهرة، صباح اليوم، الجمعة، وسلسلة التفجيرات التى استهدفت محطات للمترو والمبانى العامة الأخرى فى مناطق متفرقة من القاهرة، والتفجير الذى وقع أمام سينما "رادوبيس" بالهرم، والذى راح ضحية هذه التفجيرات 6 وإصابة أكثر من 85.
وتقدمت الحركة، فى البيان الصادر عنها اليوم، بالعزاء لأسر الشهداء من الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، وأكد البيان "ما رأيناه اليوم من تفجيرات بانحاء متعددة فى جمهورية مصر العربية، تارة تستهدف الشرطة وتارة تستهدف المواطنين، برهنت بما لا يدع مجالا للشك أن التنظيم ومن معه لا يسعون لأى تقدم فى موقفهم أو أى اعتذار بل مستمرون فى حربهم ضد مصر وجيشها وأمنها القومى وشعبها العظيم، معتمدين فى ذلك على مجموعة من الإرهابيين الأصدقاء لتنفيذ العمليات كذراع عسكرى ومجموعة من الشباب المغيب يتظاهرون لإعطاء غطاء ثورى وبعض من النخبة العميلة مفتقدة للبوصلة الوطنية كغطاء سياسى".
وأضافت الحركة فى بيانها "إننا أمام نقطة فارقة لكل من يعتقد أنه يعمل بالمجال السياسى أو من النخبة، فإما الدولة وقانون يحافظ على الحقوق والحريات أو الفوضى، إما الأمن والأمان أو الحياة وسط الميليشيات المسلحة.
وقال إيهاب القسطاوى، المتحدث الرسمى باسم الحركة "لا مجال للمهاترة أو المزايدات، فالخط الفاصل واضح، إما التماشى مع خيانة الإخوان المحتل السابق لمصر وإرضاء رغباته سواء بالتظاهر أو دعمه سياسيا هو والبيت الأبيض، أو العودة فورا وبدون تأجيل للصف الوطنى بجوار شعب مصر فى مواجهة الإرهاب الأسود، فمن الآن من يتحدث عن المصالحة فليعلن صراحة خيانته ولا يتستر خلف ورقة توت من مواثيق حقوق الإنسان والتى تُستَخدَم فقط لمحاولة حماية ورعاية المواطن الإرهابى غربيا، ولم نرَ ذِكرًا لهم عند الحديث عن حماية المواطن المصرى أو شرطته أو جيشه العظيم".
للمزيد من الأخبار السياسية..
مخيون: الأعمال الإجرامية لن تزيد الشعب إلا تماسكا على مواصلة الطريق
جون كيرى عن ترشح السيسى للرئاسة: سنتعامل مع من ينتخبه المصريون
منصتان بشارع الميرغنى استعدادا للاحتفال بـ25 يناير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة