قالت سينثيا شيندير، الخبيرة بمعهد بروكنجز الأمريكى، إن هناك تصورين عن مصر حاليا فى الإدارة الأمريكية، الأول أن الجيش يعيد الاستقرار، وأن الثورة انتهت، والثانى أن المصريين قد طردوا الخوف، مضيفة أن الكثيرين الذين قادوا وانضموا للثورة لا يزالون يناضلون من أجل نفس التطلعات، مع الإقرار بوعى التحديات المقبلة.
ويتجلى التصور الثانى عن مصر فى فيلم "الميدان" الوثائقى، المرشح للأوسكار، والذى يتعقب مسار مصر منذ الثورة التى بدأت قبل 3 سنوات، وتحدثت الخبيرة الأمريكية عن الفيلم وتناوله لقصة ثلاثة من الثوار من الاتجاهات المختلفة، وقالت إن الفيلم يقدم صورة لمصر نسيتها إدارة أوباما والتى فاجأت إدارة أوباما قبل ثلاث سنوات.
صحيح أن الوعود المثالية لأيام الثورة الأولى بالتغلب على المشكلات الاقتصادية ولم تتغير، وها أمر ليس مفاجئا، فبعد عقود من الحكم الاستبدادى المدعوم من أمريكا، فإن المصريين لم يجدوا مؤسسات مستقلة يعتمدون عليها، ولم يكن أمامهم سوى القدرة على النزول إلى الشوارع للاحتجاج.
وترى شيندير أن الولايات المتحدة تخلت عمن يناضلون من أجل تحقيق أهداف الثورة، ومن ثم فإنها أضعفت موقفها ولم يعد لديها تأثير، موضحة أن الولايات المتحدة تتحدث تعرضت للهجوم من قبل وسائل الإعلام الأمريكية.
وترى خبيرة بروكنجز أن فيلم الميدان يجب أن يكون تذكيرا مؤلما للبيت الأبيض والكونجرس والخارجية الأمريكية بطبيعة النظام العسكرى الذى لا تزال الولايات المتحدة تدعمه- على حد وصفها.
لمزيد من الأخبار السياسية..
سيف اليزل: "بيت المقدس" وهمية.. والإخوان تمد جماعات بالمال والسلاح
طريق الثورة: لن نشارك فى فعاليات اليوم وندعم المقبوض عليهم قانونياً
أيمن نور: نقل "نجلى" للهلال الأحمر إثر إصابته بطلقتين فى الصدر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة