قال مفيد الديك المتحدث الإعلامى باسم السفارة الأمريكية بالقاهرة، إن مصر تمر بمرحلة انتقالية وتعبر خطواتها الأولى نحو الديمقراطية، وقد يأخذ الأمر سنوات، مطالباً بضرورة بناء مجتمع مدنى حقيقى وإلا ستصبح الديمقراطية حبراً على ورق.
وقال ديك إن الإعلام جزء من الثقافة الجماعية للمجتمع المصرى والصحافة الحرة فى غاية الأهمية لبناء المجتمع الديمقراطى.
جاء ذلك خلال فاعلية "نظرة مستقبلية لمشروع قادة المستقبل" تحت عنوان " المواطنة والإعلام " بالتعاون مع جمعية تنظيم الأسرة الذى تنفذه انترنيوز مصر بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية المصرية .
وأضاف ديك أن هناك نقاشا مختلف ناحية بناء الدولة ومؤسسات الدولة وعلاقة الدولة بالمواطن ويجب أن يتغير الإعلام ليس فقط فى المصطلحات وإنما تغيير جذرى بتغيير دوره فى بناء دولة ديمقراطية.
واستطرد ديك: أتمنى أن يبدأ الإعلام المصرى فى بحث دوره كجزء مهم لبناء دولة شمولية، وأن يكون الإعلام ليس جزءا من الدولة بل مراقب لعمل الدولة، وأن ميثاق الشرف سيصبح حبرا على ورق لولم يطبق بقوانين معينة ويكون لها نوع من الدستور خاص بها .
من جانبها قالت عايدة نور الدين رئيس مجلس إدارة جمعية المرأة والتنمية ، إن الدستور ليس كتاباً مقدساً وليس عيب تكرار بعض المواد فى الدستور المعدل، مشيرة إلى أن ذلك ضمانة دستورية عند الطعن على بعض القوانين.
وأضافت عايدة أن الدستور الحالى دستورا مرنا نستطيع تعديل أى مواد فيه مطالبة الدولة بالالتزام والإسراع بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل التكافل الاجتماعى بما يضمن الحياة الكريمة لجميع المواطنين رجالاً ونساء .
وشددت عايدة على ضرورة تعليم المواطنين كيفية مراقبة موازنة الدولة وعلى أى اتجاهات يتم صرفها من أجل النهوض بمصر بشكل صحيح .
واستطردت عايدة نور الدين أن المادة 6 تنص على أن الجنسية المصرية حق لمن يولد لأب مصرى أو أم مصرية وهذا يعنى إنهاء معاناة المرأة فى منح أبنائها الجنسية .
عدد الردود 0
بواسطة:
حمد فتحى
الكل يكرة امريكا
نقطونا بسكوتكم ارفنا منكم وياريت متنزلوش بلادنا