أدانت جبهة مصر بلدى حادث الاغتيال الإرهابى الآثم الذى طال الشهيد اللواء محمد سعيد مدير الإدارة العامة للمكتب الفنى بوزارة الداخلية أثناء خروجه من منزله بمنطقة الهرم، مؤكدة على أن هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تؤثر على إرادة المصريين، وسوف تزيدهم إيماناً وإصراراً على مواجهتهم للتنظيمات الإرهابية بالتعاون مع كافة أجهزة الدولة.
وشددت الجبهة فى بيان لها اليوم، على أن مصر ستنتصر فى معركتها ضد الإرهاب مهما طال الوقت ومهما ظن الإرهابيون أنهم فى مأمن عن عيون أجهزة الشرطة والوطنيين المخلصين.
وأكدت الجبهة أن هذه العمليات تأتى رداً على نجاح المصريين فى تنظيم عملية الاستفتاء بنجاح، وخروجهم إلى كافة ميادين الجمهورية للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير وبعيد الشرطة، وللمطالبة بترشيح المشير السيسى لرئاسة الجمهورية، وبعد ساعات معدودة من اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى "قرر أن للمشير أن يتصرف وفق ضميره الوطنى" فى قرار الترشح للانتخابات، وأن"الإرادة العليا لجماهير الشعب هى الأمر المطاع والواجب النفاذ فى كل الظروف".
ونعت الجبهة الشهيد وتدعو الله أن يتقبله من الشهداء، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
موضوعات متعلقة...
شهود عيان: اعمار قاتلى اللواء السعيد تتراوح ما بين 26 و30 عاما
الشهيد اللواء محمد سعيد مدير مكتب وزير الداخلية..ضابط سابق بجهاز أمن الدولة..مصدر أمنى: التحريات الأولية تؤكد وجود دوافع سياسية وراء اغتياله.."الأمن الوطنى"يبدأ تحرياته لكشف هوية المتهمين والقبض عليهم
ننشر أقوال السائق الشخصى لمدير المكتب الفنى لوزير الداخلية
مصدر أمنى: الإرهابيون استهدفوا اللواء محمد السعيد داخل سيارته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة