ثمنت هيئة المرابطين فى القدس، الدور الذى تضطلع به مصر تجاه القضايا العربية بشكل عام وقضية فلسطين والقدس بشكل خاص. جاء ذلك فى سياق زيارة قام بها وفد من هيئة المرابطين لمقر السفارة المصرية فى رام الله لوداع السفير ياسر عثمان الذى أوشك على إنهاء مدة عمله كسفير لدى السلطة الفلسطينية، ولتأكيد دور مصر وسفارتها فى تبنى قضايا فلسطين ومدينة القدس المحتلة.
وقال رئيس الهيئة يوسف مخيمر "أتينا من القدس كمقدسيين وكهيئة مرابطين لنثمن الدور التاريخى الذى تقوم به مصر تجاه القضايا العربية ودور السفارة المصرية منذ افتتاحها لدى فلسطين واحتضانها لقضية فلسطين والقدس بشكل خاص".
وأشار إلى التواصل الذى كان متواجدا بشكل دائم بين السفارة المصرية والقدس بكنائسها ومساجدها، حتى إن السفير المصرى كان أحيانا يتواجد بشكل شخصى بالقدس عندما يكون الوضع متفجرا بالأقصى، مؤكدا أن هذا التواجد كان يبعث رسالة للإسرائيليين بالكف عن المس بالحقوق الفلسطينية، وللفلسطينيين أنهم ليسوا بمفردهم لأن الأمة العربية تقف خلفهم فى هذا الصمود والترابط.
وشكر وفد هيئة المرابطين، السفارة والحكومة والشعب المصرى ليس فقط لدعمهم للقضية وللأوضاع الفلسطينية الصعبة، ولكن لأهمية مصر فى تحديد مستقبل فلسطين والمنطقة ككل.
وأشار الوفد إلى أن الفلسطينيين يراقبون الأوضاع فى مصر يوميا وكأنها تحدث بينهم ويأملون فى أن تستقر الأمور كليا فى مصر وتستمر فى دعم القضية الفلسطينية، وخاصة فيما يتعلق بإنهاء الانقسام وأيضا العملية السياسية التى يزداد الضغط بسببها على القيادات الفلسطينية.
وأكد أعضاء وفد الهيئة أن دور مصر سيكون محوريا كالعادة فى هذه المرحلة، مشددين على الوضع الأكثر خطورة فى مدينة القدس التى تحتاج إلى دعم وانتباه وتواصل.
وشكر أعضاء الوفد السفير ياسر عثمان على جهوده خلال فترة تواجده فى رام الله، وأعربوا عن أملهم فى استمراره فى هذا الدعم والمتابعة للقضايا الفلسطينية والمقدسية فى موقعه القادم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة