قال الإعلامى محمد موسى، عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر، تعليقا على عملية اغتيال اللواء الشهيد محمد السعيد، مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية، إنه لا صفة للإرهاب مهما تعددت وجوهه، وتنوعت مصادره سوى الإجرام، مضيفا أن استهداف المدنيين والأبرياء والمناطق الآمنة، إجرام معزول بالكامل عن أدنى المشاعر الإنسانية، وينتسب بالتأكيد إلى أفعال شيطانية، هدفها القتل المجانى وإشاعة الخراب والدمار.
وأضاف موسى، فى تصريح لــ"اليوم السابع"، أن سيناريو الاغتيالات والانفجارات، بدأ باستهداف المنشآت والأهالى، مشيرا إلى أن المصريين يدفعون الضريبة من دمائهم وأرواحهم وممتلكاتهم، جراء أعمال كانت وستبقى محل الإدانة والاستنكار الشديدين، مشيرا إلى أن المواطنين الأبرياء من رجال الجيش والشرطة، وحتى من المدنيين، هم ضحية جرائم إرهابية إجرامية تستهدفهم منذ أشهر، مؤكدا فى الوقت نفسه، أنهم ضحايا كتابة شهادة ميلاد وطن، كاد أن ينتهى على يد الجماعة الفاشية باسم الدين.
وأوضح عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر، أن السبيل الوحيد للدفاع عن مصر، يكون بالعمل على حماية الوحدة الوطنية، والتسليم بدور الدولة ومؤسساتها الشرعية فى إدارة الشأن الوطنى، ومجابهة الشعب للإرهاب الأسود، ومساندة الشرطة والجيش، بإرادة شعبية وتقوية الظهير الشعبى.
عدد الردود 0
بواسطة:
جمعه الشوان
بعض لاعلام المصرى قائد الفساد