قال الدكتور القس محسن منير، الأمين العام لمدارس السينودس الإنجيلى إن اللجنة المصغرة الخاصة بتعديل دستور الكنيسة الإنجيلية انتهت من اجتماعاتها لبحث التعديلات المطلوبة لتعديل دستور الكنيسة واستقبلت الاقتراحات سواء من الأفراد أو المجامع، وسوف تعقد اللجنة العامة اجتماعا فى مارس المقبل وكذلك اللجنة التنفيذية للسينودس- المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية- لوضع المسودة الأولى للدستور الجديد للكنيسة الإنجيلية، على أن يتم الانتهاء منها خلال شهرين كحد أقصى.
وأضاف منير فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أبرز التعديلات التى ناقشتها اللجنة هى إعادة مركزية دور المجمع-أى مجموعة كنائس تابعة لمنطقة جغرافية معينة فى النظام المشيخى، بحيث يكون المجمع هو الوحدة الأساسية ولا يطغى دور السنودس على دور المجمع، حيث أنه وفق النظام الأساسى للكنيسة الإنجيلية فى نشأتها أن يكون المجمع هو الوحدة الأساسية ولكن مع مرور الوقت تم إنشاء المجالس السنودسية والتى أخذت دور المجمع، لذا فالتعديلات تهدف لتصحيح الوضع وتعيد للمجمع مركزيته.
وتابع منير، ومن ضمن التعديلات المطروحة أن يتم تضمين دورا للمرأة فى الدستور الجديد بنصوص واضحة بأن يتم انتخابها – شيخا- من شيوخ الكنيسة وأن تكون عضوا من أعضاء مجلس الكنيسة، والمحور الثالث للتعديلات هو تحديد دور الكنيسة فى المجتمع فى ظل المتغيرات السياسية، إضافة إلى تعديلات فى الصياغة الخاصة بالدستور وتحويل بعض المواد فى الدستور إلى مواد فى اللائحة التنفيذية.
وأوضح منير، أن اللجنة المصغرة لتعديل دستور الكنيسة الإنجيلية تضم 15 عضوا وهى مشكلة منذ أربع سنوات، لإعادة النظر فى مواد دستور الكنيسة الإنجيلية، والذى وضع منذ 150 عاما، وقد بدأت اللجنة منذ الاثنين الماضى بعقد اجتماعاتها التحضيرية لبدء تعديل المواد التى بحاجة للتعديل لوضع دستور جديد للكنيسة الإنجيلية، يتواكب مع العصر الحديث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة