أكدت مصادر بالجامعة العربية، أن الدول العربية التى وقعت على اتفاقية مكافحة الإرهاب خلال الاجتماع المشترك لوزراء العدل والداخلية العرب فى شهر إبريل عام 1998 سوف تلتزم بقرار مصر الذى اعتبر جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية فى 25 ديسمبر الحالى.
وقال مصدر فى الأمانة العامة لـصحيفة "عكاظ" السعودية اليوم، إن هناك اتفاقيتين حول مكافحة الإرهاب وقعت عليهما كل الدول العربية، وهى الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب عام 1998، واتفاقية عدم تمويل الإرهاب ومنع غسيل الأموال عام 2013، وأنه بعد تعميم القرار المصرى على كل الدول العربية سيمنع على كل الدول العربية تقديم أى نوع من الدعم المالى أو اللوجستى لجماعة الإخوان الإرهابية، وأن أى نشاط بدعم الإخوان سيكون مخالفا للاتفاقيات العربية لمكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن التوقيع على مثل هذه الاتفاقيات هو شرط للالتزام بها، وقال إن آلية التصويت فيما يتعلق بالبيانات الختامية للاجتماعات والاتفاقيات وغيرها تم تعديلها، بحيث يتم تمرير القرار بالأغلبية وليس بالإجماع، وأن الدولة التى تتحفظ أو تعترض على البيان أو فقرة فى البيان تكون غير ملتزمة بهذا البيان أو تلك الفقرة، وأن هذه الآلية تنسحب أيضا على اتفاقية عدم دعم الجماعات الإرهابية والتى انضمت إليها الدول العربية طواعية، مشيرا إلى أن هناك إدراكا عاما فى الدول العربية لخطورة الإرهاب الذى تتعرض له مصر.
وعن الصعوبات التى تحول دون تطبيق قرار الحكومة المصرية فى البلاد العربية، قال المصدر "المعروف أن هناك أفرادا وجمعيات فى الدول العربية انخدعت بالخطاب المعسول لجماعة الإخوان فى مرحلة ما قبل ثورات الربيع العربى، وقامت هذه الجمعيات بتقديم أموال وتبرعات ضخمة لجماعة الإخوان المسلمين، وأن إقناع هؤلاء بالتوقف عن دعم الجماعة سيكون صعبا ويحتاج لجهد كبير من جانب الدول العربية فى هذا المجال، سواء فيما يتعلق بمراقبة التحويلات المالية للإخوان أو على مستوى أى نوع من الدعم لجماعة الإخوان المسلمين التى لها أعضاء فى بعض الدول العربية".
عدد الردود 0
بواسطة:
Abbas Helmy
ليسوا إخوان ولا مسلمين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
سيتحايلون على القرار بتغيير إسمهم
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الاخوان جماعة ارهابية
هم فعلا جماعة ارهابية خونة كلاب المرشد