قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق ورئيس جمعية مصر الخير، إن هيئات المجتمع المدنى حريصة على التعاون مع الحكومة وقطاع الأعمال، لأن المجتمع لن ينهض إلا بالتواصل بين هذا المثلث، مؤكدا أن شراء محارق للنفايات الطبية لصالح المستشفيات الجامعية المجانية سيوفّر كثيرا من المخاطر التى تحدث نتيجة تواجد هذه النفايات.
وأشار جمعة إلى أن هذا النموذج من التعاون سيكون حجة على المفسدين فى الأرض، والذين شغلوا أنفسهم فى التدمير والتفجير، لأن الله سيسألهم عن انشغالهم فى التدمير دون التعمير.
من جانبها، أكدت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة البيئة، أن مشروع إنشاء المحارق سينهى على أزمة إصابة الفقراء بفيروس C، من خلال العمل فى النفايات الطبية، وذلك بالتنسيق مع المجتمع المدنى، لأن الحكومة لن تقدر على العمل بمفردها.
وأشار الدكتور إبراهيم محلب، وزير الإسكان، إلى أن توقيع هذا البروتوكول يؤكد أن مصر ستنجح بالرغم من إمكانيات الحكومة، وذلك بالتنسيق مع إمكانيات المجتمع المدنى، لأن ذلك يستهدف موضوعات حيوية تهمّ صحة المواطنين الفقراء.
وأوضح الدكتور إبراهيم محلب أن نقل المخلفات الصحية من أهم المشكلات التى يتعرض لها المجتمع، ويجب أن تكون المستشفيات الجامعية علامة مميزة.
وأكد محلب على أن قطاع الإسكان سيشارك فى ذلك المشروع والدعوة له ومساهمة اتحاد المقاولين.
للمزيد من الأخبار السياسية
كاتب يهودى ينصح نتانياهو بالتعلم من السيسى فى مواجهة إملاءات أمريكا
قاض يطالب "العليا للانتخابات" بإشراف قضائى على الاستفتاء بالخارج
صحيفة جزائرية: دور مصر الخارجى ضرورة لاستقرار المنطقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة