قال هشام النجار، الباحث فى الحركات الإسلامية، إن المستشار عدلى منصور رئيس البلاد يبدو توافقياً وساعياً لطمأنة الأقباط وكسبهم لصالحه، مشيرا إلى أن هذا مهم جداً لكل رئيس دولة يحكم مصر بوضعها الخاص وعمق العلاقة بين المسيحيين والمسلمين على مستوى التاريخ والجغرافيا والتراث الاجتماعى والحضارى المشترك.
وأضاف فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن رئيس الجمهورية يتعامل مع أخطر ملفين يعمل عليهما، فمن جهة علاقة الدولة والسلطة مع الأقباط فى الداخل، ومن جهة علاقتها مع الدول العربية فى الخارج.
وقارن النجار بين موقف عدلى منصور وبين محمد مرسى قائلا، "أبقى الدكتور مرسى على أكبر هاجس يقلق الأقباط ويخل بقدرته على أن يكون رئيسا لكل المصريين، وهو عدم حل الجماعة نفسها بنفسها بمجرد الوصول إلى الحكم.
للمزيد من الأخبار السياسية
كاتب يهودى ينصح نتانياهو بالتعلم من السيسى فى مواجهة إملاءات أمريكا
قاض يطالب "العليا للانتخابات" بإشراف قضائى على الاستفتاء بالخارج
صحيفة جزائرية: دور مصر الخارجى ضرورة لاستقرار المنطقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة