قال هشام النجار الباحث الإسلامى إن السلفيين والإخوان وباقى فصائل الحركة الإسلامية لم يفطنوا منذ البداية لأهمية التنوع والخلاف السياسى بين أطياف الحركة واختلاف طرح كل تيار ومن ثم تنوع اختياراته ومواقفه السياسية وتميزها عن الفصيل الآخر.
وتابع أن من ضمن فوائده ألا يُلصق الفشل بعموم الإسلاميين إذا أخفق تيار إسلامى ما فى السلطة، وألا يُصور كأنه انهيار للمشروع الإسلامى، فهناك إسلاميون آخرون لديهم طرح مختلف ورؤية أخرى.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن اعترافات المهندس خيرت الشاطر فى التسجيل الذى انفرد به اليوم السابع، جزء صغير من مسلسل التخوين والتكفير الطويل السمج بين تيارات الحركة الإسلامية، وانحدار بالخلاف السياسى المشروع إلى هاوية التكفير والمزايدات الدينية، وادعاء كل منهم احتكار الحق ونصرة الشرع ومحبة الوطن.
وأكد أن هذه اللهجة أضرت كثيراً بالمشهد الإسلامى، مشيرا إلى أن تحليل تحولات الفترة الماضية حول محور الشريعة والدستور يثبت أن القضية سياسية بامتياز، وأن الشريعة تم استخدامها فقط للمزايدة والمنافسة وأن هدف الجميع كان السلطة والتفوق على الآخر.
وتابع: "لو ظل الخلاف السلفى الاخوانى منذ البداية فى إطاره السياسى واحتوى الإخوان السلفيين وأرضوا طموحهم لما حدث هذا الانحدار فى العلاقة وصولاً إلى الانهيار الحادث اليوم "، مشيرا إلى أن ما قاله الشاطر طبيعى فى مناخ ملىء بمثل هذه التصريحات ومشحون بالكراهية بين الإسلاميين بعضهم بعضاً والتى وصلت إلى مستوى غير مسبوق.
للمزيد من أخبار السياسة..
الخارجية: لا معوقات فى ثانى أيام تصويت المصريين على الدستور بالخارج
تغريدة لـ"أبو الفتوح" بفوزه فى لعبة على ipad تثير سخرية النشطاء
"بأمر الشعب" لـ"السيسى": أيها القائد العظيم نأمرك بالترشح للرئاسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة