قال الفقيه الدستورى محمد نور فرحات، لا توجد وثيقة دستورية فى العالم يقال إنها وصلت لحد الكمال حتى الدستور الأمريكى، ولكن دستور مصر الحالى دستور توافقى حقيقى، وليس بالمغالبة مثل عهد الإخوان، حيث كان دستورا صراعيا ومن يملك الغلبة يملك الدستور، وهذا الدستور الحالى وضع الاعتبارات العامة على التوافق بين الجميع ووضع الحقوق والحريات بشكل لا مثيل له فى دساتير مصر وجعلها متوافقة مع المواثيق الدولية، وألزم المشرع الوطنى على نص عقابى لمن يمارس التمييز على المواطنين، وكذلك مثل كافة الفئات من أقباط ونساء وشباب، والذين كانوا يعانون التهميش.
وأضاف خلال مؤتمر "دستور الثورة 2014" الذى تنظمه الهيئة الإنجيلية لأول مرة فى التاريخ العربى، أن الدستور يعطى البرلمان حق سحب الثقة من الرئيس لو لم يلازم الصواب، لذا أهنئ واضعيه وأدعو الجميع للتصويت بنعم.
للمزيد من الأخبار السياسية...
اليوم.. مؤتمر لحملة "بأمر الشعب" لتكليف "السيسى" بالترشح للرئاسة
"النور": هجوم الإخوان على مؤتمرات الحزب دليل على قوتنا
عمرو موسى: "النور" يلعب سياسة ذكية.. وأمريكا تريد تهميش مصر بالمنطقة
سعد الدين إبراهيم: "أسطورة الإخوان" إلى زوال خلال 6 أشهر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة